التفاصيل الكاملة لمؤتمر مؤشرات الطفل برعاية وزيرة التخطيط (صور)

وعقد المؤتمر برعاية وحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وبرئاسة اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.

ويهدف التطبيق إلى نشر وعرض مؤشرات الأطفال في مصر بصورة سهلة وبسيطة وسريعة، وإتاحتها لأكبر عدد من المستخدمين، وذلك لتسهيل متابعة ورصد مؤشرات الأطفال، تلبية لاحتياجات المستخدمين، حيث سيتم تحميل هذا التطبيق علي الهاتف المحمول.

وفي بدء المؤتمر جاءت كلمة اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث قال إن المجتمع المصري ‏40 ‎%‎ من سكانه في عمر دون الـ 16 عام، كما أن ‏21 ‎%‎ منه فوق سن الـ 21 عام، أي أن هناك أكثر من 60 ‎%‎ من سكان مصر ما دون سن الثلاثين عامًا، وهو ما يعني أن المجتمع المصري هو مجتمعًا فتيًا قادرًا على العطاء والإنتاج.

وأضاف بركات أن الجهاز المركزي يشارك في إطلاق المؤشرات المختلفة، كمثل مؤتمر اليوم الذي يطلق فيه تطبيق مؤشرات الطفل، وذلك بالتعاون مع كل الجهات المعنية.

وتوجه بركات بالشكر لمنظمة اليونيسيف التي تشارك في معاونة الجهاز في مختلف الإحصاءات التي تهم الدولة المصرية، وتساعدها على التقييم الصحيح لإجراءاتها، حيث قدمت اليونيسف الكثير من الدعم الفني لهذه الإحصاءات.

وأشار بركات إلى أن الاحتفالية تجسد وتمثل تعاون كافة الجهات سواء وزارة التخطيط أو الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أو غيرهما من الجهات، لخروج الإحصاءات والمؤشرات على الوجه المرجو لتحقيق أهداف الدولة المصرية.

ومن جانبها قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط و المتابعة والإصلاح الإداري، في كلمتها، إن تطبيق بيانات ومؤشرات الطفل والشباب من واقع بيانات تعداد مصر 2017، والذي سيتم اطلاقه على أجهزة المحمول، يضع تحت أيدينا قاعدة بيانات للأطفال والشباب في أنحاء جمهورية مصر العربية، والذي سييسر على الجميع وفي البدء الجهات المعنية التعامل مع الأعمار من ما دون الـ 16 وحتى سن الـ 30.

وأكدت السعيد سعادتها بمتابعة لمجهودات الدائمة لمجهودات الجهاز المركزي للإحصاء، حيث يسعى دائمًا الجهاز على تزويد الدولة المصرية بالبيانات والإحصاءات التي تدعم الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030.

وأوضحت السعيد أن التطبيق يتناول نسب الأطفال والشباب في المجتمع المصري وتوزيعهم الجغرافي والتعليمي والاستثماري، حيث أن شريحة الأطفال والشباب تمثل الشريحة الأكبر من المجتمع المصري، وهذه النسبة تمثل فرصة حقيقة، حيث أن هذا السن يمثل الفرصة الحقيقة في مصر، ذحيث تسعى الدولة لاستثمارهم وتحويلهم لطاقة منتجة.

كما أشارت إلى أن الطفل المصري يمثل أحد المحاور الرئيسية للتنمية في الدولة المصرية، حيث أن توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كلها تنصب على مرحلة الطفولة والشباب لبناء الشخصية المصرية حتى 2022، في كافة الجوانب سواء الصحة أو التعليم أو الاستثمار.

واستشهدت قائلة إن للدولة استراتيجية شاملة لتطوير التعليم، والتي بدأت في سبتمبر 2019، والتي تعمل على إتاحة التعليم للجميع، وتحسين نظامه بما يعمل على تطوير مخرجاته مما يجعلها ملائمة لمتطلبات سوق العمل.

وأضافت أنه بالفعل تمت خطوات تطوير المناهج بمختلف المراحل التعليمية، حيث صارت تعتمد على المشاركة والابتكار، كما أن نظام التقييم سواء للطالب أو المعلم تم تطويره، كما تم وضع برنامج للنهوض بالأستاذ الذي هو محور العملية التعليمية، معلوماتيًا وثقافيًا.

وفي ختام المؤتمر جاءت كلمة صفوت صلاح الدين كبير إحصائيين بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث قال إن الهدف من إنشاء التطبيق، هو تسهيل ومتابعة ورصد مؤشرات الأطفال في مختلف المجالات.

وأشار صفوت إلى أن التطبيق يحتوي على 500 مؤشر، يتكون من شرائح رئيسية تشتمل على أهم وأحدث مؤشرات الأطفال طبقًا لتطبيق 2017، حيث نستطيع عرض المؤشرات حسب القطاع سواء تعليم أو منطقة أو وفيات أو مواليد، مخرجات التطبيق تتيح استخدام التطبيق على شكل جدول أو على هيئة شكل بياني.

وأشار إلى أن التطبيق يتيح للمستخدم حفظها على المحمول، وتصديرها على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء واتس آب أو فيس بوك أو تويتر، مما يتيح سرعة تداولها.

وعن تقنية التطبيق التكنولوجية فإنه يستغرق كتحميل للمحمول مدة دقيقتين باستخدام شبكة الانترنت، وبعد تحميله لا يحتاج إلى الاتصال بالشبكة أثناء استخراج الاحصائيات.

وأوضح أنه يوجد طريقتين لعرض البيانات من خلال البرنامج، الأولى طريقة القطاعات، حيث يدخل المستخدم لقطاع معين ويستعرض إحصائياته، مقطاع التعليم أو الصحة، والطريقة الثانية هي طريقة البيانات حيث يقوم المستخدم بطلب بيان معين بشكل مباشر من البرنامج.

وفي ختام المؤتمر عزفت أوركسترا النور والأمل على الآلات الوترية، وعلى آلات النفخ، وآلات الإيقاع، عدد من السيمفونيات العالمية وسط ترحيب وتصفيق وتفاعل الجمهور.