أردوغان: زيارتي لألمانيا ستعزز صداقتنا المتجذرة

عربي ودولي

الرئيس التركي
الرئيس التركي


ثمن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نتائج زيارته الرسمية الأخيرة إلى ألمانيا، مؤكّدا أنها "ستعزز الصداقة المتجذرة" بين البلدين.


جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، الأحد، حول زيارته إلى ألمانيا التي دامت 3 أيام، واختتمها مساء السبت.


وقال الرئيس أردوغان إن الزيارة شكلت فرصة لتكثيف الحوار في مجالات عدة، في وقت تشهد في العلاقات التركية الألمانية انتعاشة جديدة.


وأوضح أنه توافق مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال الزيارة، على إعادة تفعيل آليات التعاون المجمدة منذ فترة بين البلدين.


ولفت إلى أن تركيا وألمانيا تتجاوزان اليوم المرحلة المضطربة التي شهدتها العلاقات الثنائية بينهما في الماضي القريب.


وأكد أن بلاده دخلت طريق الإصلاح والتقدم مجددًا من خلال الانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي.


وأشار إلى رفع حالة الطوارئ في تركيا يوم 24 يونيو الماضي، التي تعد آلية دستورية في مكافحة منظمة "جولن" وأذرعها عقب محاولة الانقلاب الغادرة (15 يوليو 2016).


وشدّد الرئيس أردوغان على عزم بلاده مواصلة الإصلاحات في إطار مباحثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأعلن أن تركيا تخطط لتلبية المعايير الستة المتبقية لإلغاء تأشيرات مواطنيها إلى دول الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت.

 

وبين أنه ينبغي ألا تتعرض عملية انضمام تركيا في الاتحاد الأوروبي لأهواء البعض أو لمحاولات سياسية لمنعها أو عرقلتها.


وتابع: "نحن في هذا الشأن نولي أهمية كبيرة للدعم الذي ستقدمه ألمانيا لتركيا".


من جهة أخرى، أشار الرئيس أردوغان إلى أنه وجد خلال الزيارة توافقا بين تركيا وألمانيا بشأن إنهاء الحرب في سوريا.


وأعرب عن ترحيب بلاده بالموقف الذي أظهرته ألمانيا خاصة فيما يتعلق بالبعد الإنساني للأزمة السورية.


وأشاد بالعلاقات القوية بين البلدين في مجالي الاقتصاد والتجارة، مبينًا أن ذلك يظهر في أرقام التجارة الخارجية بين البلدين.


وعبّر عن رغبة تركيا في تعزيز هذه العلاقات أكثر في المرحلة القادمة.


وأشار في السياق ذاته إلى أن الألمان ضخوا استثمارات مباشرة في تركيا تزيد عن 9 مليارات دولار منذ 2003، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 13% خلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الجاري.

ومضى يقول: "نريد من أصدقائنا الألمان أن يواصلوا ثقتهم بتركيا والاقتصاد التركي ومستقبل بلادنا".