"القرآن رسالة تنويرية" برنامج تدريبي لجامعة قناة السويس بمدارس الإسماعيلية

محافظات

جانب للقاء
جانب للقاء


نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع بجامعة قناة السويس، برنامجها التدريبي بعنوان "القرآن الكريم رسالة تنويرية " لطلاب مدرسة السادات الثانوية بنين بمحافظة الإسماعيلية، تحت رعاية الدكتور عاطف أبو النور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عمرو كشك مدير عام مشروعات البيئة، وهوبدا كامل مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، وفاتن ابراهيم رئيس قسم التدريب، وبالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بمديرية التربية والتعليم ممثلة لها رحاب صلاح، وفي إطار الدور المجتمعي للجامعة وبوصفها شريك في تطوير المجتمع والبيئة المحيطة من خلال علمائها ومراكزها البحثية التي تبث التنوير والتوعية لكل فئات المجتمع. 

حيث تحدث المهندس إبراهيم عبد الرحمن مدير عام إدارة إعلام جامعة قناة السويس، عن مدرسة السادات الثانوية العسكرية بوصفها صانعة تاريخ الإسماعيلية؛ فمنها خرجت مظاهرات الطلبة في صباح 16 أكتوبر عام 1951 منددة بالاحتلال الانجليزي ومطالبة برحيله عن مصر ثم ذهبت لميدان المحطة حيث أحرقت النافي مستودع السلاح والذخيرة الانجليزي، وكان حرق" النافي" هو الشرارة الأولى لحريق القاهرة 25،26 يناير عام 1952 ومعركة الشرطة ثم ثورة يوليو 1952، وطوال هذه السنوات والمدرسة يتخرج منها ابطال حقيقيين امثال عبده، وصبري مبدى، واللواء اشرف عمارة عضو مجلس النواب، وغيرهم من قيادات الدولة ووطنييها.

ثم تطرق إلى جامعة قناة السويس كهدية من القيادة السياسية لأبناء الإسماعيلية واقليم القناة والتي تجعل الطالب همها وشاغلها الأول والأخير فتقدم له الخدمة التعليمية من خلال 17 كلية ومعهدين،و الأنشطة الطلابية المختلفة ثقافية ورياضية وجوالة، فضلا عن خدمات المجتمع من قوافل الإصحاح البيئي التي تقدم خدمات طبية وزراعية وببطرية وتوعوية.

كما تحدث ناصر عبد الفتاح مدير مدرسة السادات عن تاريخ المدرسة التي أنشأت عام 1948 وكان اسمها المدرسة الثانوية بالإسماعيلية، ثم تغير ليصبح السادات في احتفالات الافتتاح الثاني لقناة السويس عام 1974.

ثم بدأ الدكتور محمد داوود الأستاذ المتفرغ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة قناة السويس ندوة عن القرآن الكريم كرسالة تنويرية سائلا أبنائه " متى عرفت مصر الإيمان "ثم ذكر أن مصر عرفت الإيمان في بواكير الإنسانية الأولى في أواخر عهد آدم عليه السلام على يد نبي الله إدريس عليه السلام والذي اختلفت رسالته عن كل رسالات الأنبياء حيث أرسله الله بالعلم المادي بالإضافة لعلم الإيمان والتوحيد وذلك على ارض مصر،فعلمه الله علم الفلك وعدد السنين والحساب وعلم الزراعة".