في اليوم العالمي للحيوان.. كيف تحمي أطفالك مع تربية الحيوانات داخل المنزل؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحرص العديد من الأسر، على تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل، لاسيما الكلاب والقطط، الذين يكونوا عامل سعادة يزيد من معدلات المتعة والمرح عند الأطفال والكبار، لكن هذه الحيوانات قد تنقل الأمراض وتسبب الحساسية، لذا في اليوم العالمي للحيوان، الذي يصادف اليوم، نقدم بعض النصائح للحماية الأطفال مع تربية الحيوانات.

 

تم اختيار هذا اليوم بتاريخ الرابع من أكتوبر، إحياء لذكرى القديس الكاثوليكي فرنسيس الأسيزي الذي كان ينادي بالرفق بالحيوانات، من بعضها تم اتخاذ قرار الاحتفال بهذا العيد في المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة، الذي عقد في فلورنسا، بايطاليا عام 1931, والذين يرغبون في تسليط الضوء على محنة الأنواع مهددة بالانقراض.

 

وانطلاقاً من كون الحيوانات عنصراً ضرورياً في أي نظام إيكولوجي، كونها تساعد في الحفاظ على النظم البحرية والبرية والساحلية، وبالتالي فان اهميتها تتخطى دورها في توفير الغذاء أو الرفاهية النفسية، حيث عملت جهات دولية عديدة تعني بالتنوع، على التعاون مع منظمات دولية لتمنع الاتجار بالحيوانات النادرة أو تصدير أو استيراد جلودها، كما منعت أن يتم استقبال أي حيوانات معرضة للانقراض، إلا عبر قنوات شرعية هدفها صون التنوع الحيوي.

 

وضعت المبادئ للحفاظ على الحيونات من الأنقراض بواسطة الجمعية الدولية لحقوق الحيوان بمناسبة الاجتماع الدولي لحقوق الحيوان الذي تم انعقاده في لندن يوم 21 إلى 23 سبتمبر 1977 , وأعلن عن الإعلان العالمي لحقوق الحيوان في باريس في 15 أكتوبر 1978 في مقر اليونيسكو , وقدم النص المنقح من قبل الجمعية الدولية لحقوق الحيوان في 1989 إلى المدير العام لليونيسكو وصدور الاعلان العالمي لحقوق الحيوان في عام 1990 .

 

وتزامنًا مع هذه المناسبة تقدم "الفجر"، بعض النصائح لكيفية الحفاظ على صحة الأطفال مع تربية الحيوانات بالمنزل، فيما يلي:

 

1- أوضح تقرير نشره الموقع الطبي الأمريكي"aww" أن هناك عدة طرق لتربية الكلاب دون أضرار منها لا تسمح للطفل بشد الفراء أو غيرها من التعاملات مع الحيوانات الأليفة، وإذا كان الكلب يشعر بالضيق أو الألم من لدغ البعوض أو الحشرات، يجب علاجه فوراً، لأن الجراثيم الموجودة في فمه تسبب التهاب الجلد وقد تكون خطيرة، خاصة أن معظم الكلاب الناضجة تعاني مستوى معين من تسوس الأسنان أو أمراض اللثة، مع البكتيريا المرتبطة بها.

 

2- يجب استبدال سرير الكلب مرة واحدة في السنة، لا سيما إذا كان في الطابق السفلي، واستحمام الكلاب يوميا ضرورة للحد من مستويات بروتين F1 الموجود في وبر الكلب ويسبب الحساسية بنسبة تصل إلى 84%.

 

3- لا تطعم الحيوانات الأليفة في المطبخ لأنها قد تحمل بكتيريا السالمونيلا من الطعام النيئ، وهى العدوى الأكثر احتمالا لدى الأطفال وتسبب الإسهال، ويجب غسل اليدين دورياً بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة وقبل تناول الطعام لتجنب الإصابة بالأمراض.

 

4-عدم تشجيع الطفل على وضع الألعاب في فم الكلب مع غسلها بانتظام بعد اللعب مع الكلب.

 

5- لا تفرش السجاد لأنه يجذب المزيد من الوبر والفراء المتناثر من الحيوان الأليف.

 

6- لا تدع الكلب يلعق وجه أو جلد طفلك خاصة إذا كان الطفل يعاني من جروح أو سجحات فلعاب الكلب ليس مضادا للجراثيم كما يشاع.

 

7- لا تدع القط يلعق وجه أو جلد الطفل، خاصة إذا كان مصابا بخدوش أو جروح فلعاب القط ليس طبياً كما تروج الخرافات، كما الحال مع الكلاب.

 

8- وبالرغم  من أنه ثبت علمياً أن تربية الحيوانات الأليفة تحقق العديد من الفوائد النفسية والجسدية للأطفال، حيث تخفض ضغط الدم وتقلل فرص الإصابة بالحساسية وتزيد الثقة بالنفس، إلا أن النوم في نفس السرير مع الحيوانات الأليفة ليس مطلوبا، لذا يجب أن يكون للكلب أو للقطة سرير خارج غرفة نوم الطفل.