مستجدات اليمن.. الحوثيون يرتكبون جرائم جديدة.. والتحالف يوجه تحذيرات لسكان الحديدة

تقارير وحوارات

ميناء الحديدة باليمن
ميناء الحديدة باليمن


جدد طيران التحالف غاراته على محافظة صنعاء وسط اليمن، استهدف فيها معسكرا للحرس الجمهوري في مديرية أرحب، وشن ثلاث غارات على معسكر الصمع التابع لقوات الحرس الجمهوري في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء وسط تحليق مكثف.

وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس2015، لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في يناير من العام ذاته، وفيما يلي نرصد أبرز المستجدات على الساحة اليمنية.

احتجاز 10 سفن نفطية تجارية بميناء الحديدة
كشفت الحكومة اليمنية عن احتجاز ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 10 سفن نفطية وتجارية في ميناء الحديدة مضى على بعضها نحو 6 أشهر في الاحتجاز.

أوضح وزير الإدارة المحلية في الحكومة رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، أن الميليشيا منعت السفن من إفراغ حمولتها من الوقود والغذاء، داعياً منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي بسرعة التدخل والضغط على الميليشيات للإفراج عن تلك السفن وإفراغ حمولتها والسماح بحركة بالمرور الأمن للسفن النفطية والإغاثية والتجارية في الميناء.

أوضح الوزير، أن السفينة التي تحمل اسم (distya pushti) والتي وصلت الى ميناء الحديدة في 28 سبتمبر، وتحمل على متنها 10955 طن ديزل 9025 طن من البنزين، إضافة الى السفينة (RINA) والتي وصلت في 3 أكتوبر، وتحمل على متنها 5700 طن من الدقيق والسكر، تم منع تفريغها من قبل الميليشيات الانقلابية.

وأشار"فتح"، إلى أن السفينة (SINCERO)، والتي وصلت ميناء الحديدة في 26 سبتمبر، وتحمل 15025 طن من الديزل إضافة إلى السفينة (CARPE DIEM-2، والتي وصلت في 30 من الشهر نفسه وعلى متنها 19350 طن ديزل، والسفينة المسماة (P V T EAGLE)، والتي وصلت في 3 أكتوبر، وتحمل 7022 طن من الديزل و14793 من البترول، تم منع إفراغهن أيضاً، إضافة إلى 6 سفن أخرى نفطية وتجارية تمت احتجازها خلال فترات متفاوتة من الثلاثة الأشهر الماضية

ولفت المسؤول اليمني، الانتباه إلى تزامن هذا الإجراء من قبل ميليشيا الحوثي مع اختلاقها أزمة مشتقات نفطية وفرض زيادة على رسوم المشتقات وصلت إلى 60% وتعزيز السوق السوداء لصالح التجار الموالين للميليشيات.

وأكد وزير الإدارة المحلية اليمني، أن الإجراءات التي تقوم بها الميليشيا الحوثية هي جزء من ممارستها اليومية من احتجاز وعرقلة للسفن النفطية والتجارية في ميناء الحديدة واستخدامه لتجويع الشعب ومضاعفة الأزمات في مناطق سيطرتها، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني في مناطق سيطرة الميليشيا بات كارثياً بسبب إجراءاتها التعسفية وقيامها باختلاق الأزمات وإثقال كاهل المواطنين.

قوات التحالف تدعو للحفاظ على سلامة السكان
دعت قوات التحالف العربى، الذى تقوده المملكة العربية السعودية، سكان مدينة الحديدة اليمنية إلى عدم الانصياع للميليشيات الحوثية والقتال بصفوفها، مشددة على أن سلامتهم والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم أولوية لدى قيادة قوات التحالف.

أوضح المركز الإعلامى لقوات العمالقة المنتشرة فى مناطق جنوب الحديدة والتخوم الشرقية والجنوبية للمدينة، أن قيادة قوات التحالف دعت سكان الحديدة وتحديدا السائقين ومستخدمى الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء للابتعاد عن المنطقة الواقعة بين دوار مطاحن البحر الأحمر ومثلث كيلو 16 شرق الحديدة، من أجل الحفاظ على سلامة السكان وحتى لا يكونون عرضة للنيران العشوائية التى تطلقها الميليشيات.

وأوضح المركز، أن القيادة وزعت منشورات تضمنت عدة نداءات للسكان، وحملت إحدى المنشورات خارطة للمنطقة، التى تم التحذير من الاقتراب منها؛ من أجل الحفاظ على سلامة السكان من النيران العشوائية، التى تطلقها الميليشيات الحوثية.

وأشارت القيادة، إلى أن ما تقوم به ميليشيات الحوثى فى مدينة الحديدة من تدمير للطرق والبنية التحتية وتقطيع أوصال المدينة والتضييق على أبنائها ما هو إلا هدر لمقدرات الشعب، وأن ما تروج له الميليشيات المدعومة من إيران من انتصارات لا وجود لها إلا فى ميادين وسائل التواصل الاجتماعى، وفى منابرها، مطالبة المواطنين بعدم تصديق ما تروجه الميليشيات التى أهلكت الحرث والنسل.

جولة المشاورات المرتقبة
توقعت مصادر يمنية مطلعة أن تكون لندن مكان انعقاد جولة المشاورات المرتقبة بين الحكومة الشرعية والحوثيين، والمقرر عقدها نوفمبر المقبل، للبحث عن حل سلمى للأزمة اليمنية التى دخلت عامها الرابع، حيث كان من المقرر عقدها سبتمبر الماضى فى جنيف وتعطلت فى الساعات الأخيرة، بعد رفض الحوثيين المشاركة .