جامعة دمنهور تحتفل مع الطلاب بالذكرى 45 لانتصارات أكتوبر المجيدة (صور)

محافظات

بوابة الفجر


احتفلت جامعة دمنهور،، برئاسة الدكتور عبيد صالح، بالذكرى الخامسة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بمدرج الشهيد رامي حسانين بكلية التربية بحضور أحد الرموز الوطنية اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان.

وذلك من خلال ندوة بعنوان "أكتوبر بين الماضي والحاضر والمستقبل" للتأكيد على أهمية تعريف الطلاب بقضايا الوطن وتاريخه ودور الجيش في الدفاع عن الأمن القومي والإشادة بقصص التضحيات والبطولات التي قدمها الجنود خلال الحرب.

وفي كلمته قدم رئيس جامعة دمنهور، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكل رجال القوات المسلحة وللشعب المصري بهذه الذكري الطيبة، التي خلدت سطور من ذهب في التاريخ المصري، مثمنا الدور الذي تقوم به القوات المسلحة وأجهزة الشرطة في حفظ الأمن والسلم كما أكد أهمية المشاركة في احتفالات نصر أكتوبر، مشيدا بجهود القوات المسلحة ودورها في حماية الوطن والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه، مثمنا جهود الشرطة المصرية ودورها في حفظ الأمن.

وأشار رئيس جامعة دمنهور، علي أهمية الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر التي تعد أحد أهم ذكريات المصريين على مر الزمان، فحرب أكتوبر المجيدة أعادت للمصريين هيبتهم مرة أخرى وأثبتت صلابة وقوة الجندي المصري وعظمة القوات المسلحة المصرية التي أدارت واحدة من أهم الحروب العسكرية في تاريخ البشرية بكل مهارة وحنكة عسكرية أبهرت العالم أجمع، وأصبحت حرب أكتوبر بتفاصيلها وأحداثها حربا يتم تدريسها في كبرى الجامعات المتخصصة في العلوم العسكرية.

وفي كلمته أكد اللواء محمد الشهاوي، أن شعب مصر دائمًا نسيج واحد ولا فرق بين مسلم أو مسيحي على جبهة القتال، والشارع المصري هو الجندي المقاتل الذي يدافع عن أرضه وعرضه، مشيرا إلى أن تحية الشهداء ضرورة للتأكيد على تكريمهم لما فعلوه من التضحية لأجل الوطن.

كما أوضح "الشهاوي" أن الشائعات واحدة من أهم أساليب حروب الجيل الرابع والتي تعتمد على القدرات العقلية والعمليات الإستخباراتية، وذلك للعمل على زعزعة الاستقرار وفقد الثقة بين الشعب والقيادة السياسية والحكومة بما يضيع هيبة الدولة، متابعا أن أهم الخطوات تكمن في سرعة الرد على هذه الشائعات من الجهات الرسمية منعا لانتشارها ووأدها في المهد كما لفت إلى ضرورة الانتباه لكون زيادة الشائعات مؤخرا تأتي على خلفية التقدم العسكري والتنمية الاقتصادية مما يجعل أهل الشر يعملون على إبعاد المواطن.