في يومها العالمي.. رواد "تويتر" يقدمون روشتة لتعزيز وحماية الصحة النفسية

يحتفل العالم  في العاشر من أكتوبر من كل عام بـ "اليوم العالمي للصحة النفسية"؛ لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، والغرض من هذا اليوم هو إجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء.

 

وتشير الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2002 إلى أنّ 154 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي، علماً بأنّ الاكتئاب ليس إلاّ أحد أنواع الأمراض النفسية، وكان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدا.

 

وتزامنًا مع هذه المناسبة، أطلق رواد التواصل الاجتماعي وسوم يحمل عنوان اليوم العالمي للصحة النفسية، متفاعلين معه ما بين تقديم بعض النصائح للتغلب على متاعب وارهاق الحياة، وبين سرد قصص البعض مع الأكتئاب للتغلب عليه.

 

الاندماج من جديد في محيط تفاعلي

 

من بين المغردين قدمت الإعلامية أسماء الحمادي،  إحدى النصائح، قائلة: إن الحل الأمثل لتصفية الذهن من الأفكار السلبية التي خلفتها التجارب الاجتماعية هو الاندماج من جديد في محيط تفاعلي لبناء صحتك النفسية على أُسس إيجابية.

 

أهمية زيارة الطبيب النفسي

 

وتروي عيشة كرم، أنها ظللت عمرًا تبحث عن طبيب أو أخصائي نفسي "شاطر" ثم قررت أن تكون هي ذاك الذي تبحث عنه، ودرست وتخصصت وأحببت تخصصها فأبدعت "وعالجتني ثم عالجت من يمد لي يده طلبًا للعلاج.. فابتسم لا داعي رغم العناء فهناك من يمسك يدك ويساعدك على العلاج.. لذلك لابد من التوجه للطبيب النفسي إذا شعرت بالحيرة والاكتئاب".

 

تعزيز وحماية الصحة  النفسية

 

وتقول الدكتورة أروى عرب، إن " "تعزيز وحماية الصحة  النفسية للشباب والمراهقين يجلب فوائد ليس فقط لصحة المراهقين، سواء على المدى القصير أو الطويل، ولكن أيضًا لاقتصاديات المجتمع".

 

الصحة النفسية عامل رئيسي لاستمرار لأداء المهام

 

وترى سهام قشطة، أن إذا الصحة النفسية أصابها شائبه، فالحياة بأجمعها سوف تعدل عن مسارها الصحيح، مقدمة نصيحة للجميع "ضع صحتك النفسية في أعلى قائمة اهتماماتك.. فهي عامل رئيسي لاستمرارك في أداء مهامك".

 

المخدرات أقرب طريق للمرض النفسي

 

بينما يرى الدكتور سامي الحمود، أن من أخطر مهددات الصحة النفسية إدمان المخدرات، فهي أقرب طريق للمرض النفسي "ويصاب المدمن بعدة أمراص نفسية أبرزها الاضطرابات الذهنية المصحوبة بأوهام وضلالات وهلاوس، واضطرابات المزاج، واضطرابات القلق، وحالات الهذيان".

 

البعد عن استهلاك المشاعر بشكل سلبي

 

وأشارت نورا محمود، إلى أن جودة الصحة النفسية هي ماتسمح للشخص بالحفاظ على توازنه في ضجيج الحياة المعاصرة "ابداًلاتستخف بمشاعرك وقدرتها على الحاق الضرر بجسدك، تفاءل ابتسم اصفح أجعل مشاعرك بالمرتبة المقدسة لديك، بقدر المستطاع أبعدها عن كل مايعكر صفوها ويستهلكها بشكل سلبي.. والابتعاد عن توقع الأسوء والتفكير في الماضي".