هكذا تقنعين طفلك بوجهة نظرك من أول مرة

الفجر الطبي

اقناع الطفل
اقناع الطفل


الوصول لذلك ليس أمرًا سهلًا، وسيتطلب الأمر منكِ مجهود مضاعف لكي يقتنع صغيرك بوجهة نظرك من أول مرة دون تكرارها، ونقدم لكِ مجموعة من الخطوات التي تمكّنك من الوصول لنهاية إيجابية مع طفلك:

1. تواصلي معه
بعد إنهاء المحادثة أخبريه بأنكِ من تلك اللحظة ستطلبين منه الطلب مرة واحدة، وإن لم يستجب ستكون هناك عواقب لذلك. 

2. كوني واضحة بشأن نتائج فعله
كوني واضحة بشأن العواقب السلبية التي يتحملها ويجب أن تكون مرتبطة بالأمر الذي تطلبينه منه، وكذلك كوني واضحة بشأن المميزات التي ستعود عليه إن فعل ما هو مطلوب منه.

3. اتركي مساحة من الوقت له
عندما يطلب منكِ أحدهم فعل شيءٍ ما في الحال وفي اللحظة نفسها ستكونين مُستاءة ومن المحتمل ألا تقومي بتنفيذ الطلب في الوقت نفسه، امنحي طفلك إطارًا زمنيًّا لكل طلب، على سبيل المثال: "عليكِ الانتهاء من ترتيب الغرفة قبل الساعة الرابعة"، وفي كل مرة ذكريه بالنتيجة الإيجابية التي تعود عليه عندما ينتهي، واحرصي على ألا تكون الحوافز مادية لكن اربطيها بأمور معنوية أو مادية لكن لها علاقة بالفعل.

4. ذكريه بطلبك مرة واحدة
بعد الاتفاق مع طفلك على إطار زمني محدد للقيام بالمهمة، ذكريه مرة واحدة بما تبقى من الوقت الممنوح له، في البداية لن يستجيب، بمرور الوقت وتنفيذ فكرة العواقب والإطار الزمني سيعرف أن لكل فعل عواقب واضحة ويستجيب بعدها، الأمر يحتاج إلى الصبر والهدوء والالتزام بالاتفاق.

5. اثبتي على موقفك
الأطفال أذكياء للغاية، وفي البداية سيختبرك طفلك مرات عديدة، هل ستلتزمين بتنفيذ العواقب والحوافز المتفق عليها أم لا؟ كوني حازمة وثابتة على موقفك ولا تتخلي عن أي كلمة أو وعد لكِ أمامه في هذا الموقف أو غيره من المواقف المختلفة.

6. ركزي على الغاية
في طريقك لتعويد طفلك عادة جديدة إيجابية تذكري أن الأمر لا يتعلق بالتفنن في اختيار العواقب، أنت تريدين لطفلك أن ينجح في تخطي الأمر لترتاحي ويرتاح بعد ذلك في حياته، كلما تذكرتِ ذلك لن تعامليه بطريقة سيئة.