صحيفة بريطانية: مخاوف من هجمات لإيران عبر أوروبا بعد مخطط باريس

عربي ودولي

خامنئى
خامنئى


ذكرت صحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية اليوم، أنّ المخاوف تتنامى من تخطيط إيران لموجة من الهجمات الإرهابية في أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية بعد إحباط مؤامرة لتفجير مظاهرة ضخمة للمعارضة الإيرانية.


وفي يوليو الماضى ، أُلقى القبض على دبلوماسي إيراني واثنان من أصل إيراني في ألمانيا وبلجيكا على التوالي للاشتباه في تآمرهما لتفجير مظاهرات معارضة إيرانية في باريس، وكان الدبلوماسي أسد الله أسعدي، قد زودهما بالمتفجرات.

 

وتم تنظيم المسيرة المستهدفة من قبل جماعة مجاهدي خلق، التي تسعى للإطاحة بالحكومة الإيرانية وحضرها الآلاف، بما في ذلك المحامي الشخصي للرئيس ترامب رودى جيولياني.

 

وقال مسؤول ألماني كبير: "هناك مؤشرات واضحة على وصف هذه الحالة بإرهاب الدولة".

 

ووفقاً للصحيفة  أنّه كان هناك نشاطاً إيرانياً متزايداً في عدد من الدول الغربية.

 

وزعم أحد مسؤولي الاستخبارات في الشرق الأوسط، أنّ هناك "تصاعد واضح" في العمليات، وأن الإيرانيين يعدون أنفسهم لإمكانية حدوث صراع.

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن القلق يتزايد في فرنسا وألمانيا ودول غربية أخرى، كما أكدّت أنّ إيران زادت من تجمعها الاستخباراتي في جميع أنحاء العالم وتخطط لعدد من الهجمات الإرهابية.

 

وفي أغسطس، ألقت وزارة العدل الأمريكية القبض على رجلين، يحمل كل منهما الجنسية الإيرانية، للاشتباه في قيامهما بالتجسس لصالح إيران، ويزعم مراقبتهم منظمة يهودية في شيكاغو وتجمعات منظمة مجاهدي خلق في واشنطن ونيويورك.

 

وفي ألمانيا العام الماضي، حُكم على رجل باكستاني بالسجن لمدة أربع سنوات بعد إدانته لمراقبة لأهداف يهودية وإسرائيلية في البلاد، نيابة عن فيلق القدس الإيرانى، الفرع الخارجي للحرس الثوري الإيراني.

 

ووفقاً لمسؤول إسرائيلي، أمرت الحكومة الإيرانية عملاءها في جميع أنحاء العالم بالعثور بسرعة على أهداف، ولكن في اندفاعهم للقيام بذلك، ارتكبوا بعض الأخطاء أدت إلى اعتقالهم.

 

زعم مسؤول ألماني أن فرنسا وألمانيا، اللتين تأثرتا بمؤامرة باريس، تفضلان التقليل من أهمية الخطر من أجل محاولة إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

 

 

وقال نورمان رولي، مدير الاستخبارات الأمريكية بشأن إيران، إنّ إيران خططت لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة في واشنطن خلال عام 2013.