تفسير قوله تعالى "ولله غَيْبُ السَّمَاوَاتِ والأَرضِ وإِليه يرجع الأمر كله"

إسلاميات

بوابة الفجر


قال الله تعالي في كتابه العزيز "وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"، هذه الأية رقم 123 من سورة هود.

ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية بصفحتة الرسمية عبر الفيسبوك تفسير الآية السابقة على النحو التالي:_

إليه وحده يرجع الأمر كله من إحياء وإماتة، وهداية وضلال، وصحة ومرض، ونصر وهزيمة.

وما دام الأمر كذلك فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ أى: فأخلص له العبادة، واجعل توكلك عليه وحده.

وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ بل هو مطلع وبصير بأعمال عباده جميعًا، لا يعزب عنه مثقال ذرة منها، وسيجازى الذين أساءوا بما عملوا، ويجازى الذين أحسنوا بالحسنى".