تعرف على فوائد "الزبيب" المذهلة

الفجر الطبي

الزبيب
الزبيب


هناك 3 أسباب أساسية تجعلك تتناول الزبيب بصورة أساسية، فالزبيب يعد من الفواكه المجففة الأكثر شعبية:-

الزبيب مصدر كبير للطاقة
الزبيب عبارة عن ثمار العنب الطازج التي تم تجفيفها حتى يتم الحفاظ عليها لوقت أطول. والواقع أن محتواها من المياه منخفض حيث أنه ينتقل من 80٪ من العنب الطازج إلى حوالي 25٪ في الزبيب.

فثمار الزبيب هي صغيرة الحجم لكن كبيرة من ناحية السعرات الحرارية، 275 سعرة حرارية لكل 100 جم، وهو مستوى أعلى بخمس مرات من 100 غرام من العنب الطازج، ويرجع ذلك أساسا إلى الكربوهيدرات (الفركتوز والجلوكوز والسكروز) التي توجد بنسبة جيدة في الزبيب، حوالي 70 ٪.

تعتبر ثمار الزبيب مثالية في التزود بالطاقة أو في حالة النشاط البدني الذي يتطلب طاقة كبيرة وفورية. وهي فعالة بقدر المكملات الغذائية للرياضيين، وربما أفضل بكثير! وأيضا، تجدر الاشارة الى أن مؤشر نسبة السكر “glycemic index” مرتفع جدا في الزبيب، وهذا يعني أن قدرتها على زيادة إفراز الأنسولين، عالية جدا بمقدار 90. لذا يجب تجنب استهلاكها وحدها ، وعدم الافراط فيها.

وثمار الزبيب خالية من الدهون، ولكن يتم دهنها بالزيوت (زيوت عباد الشمس والنخيل.. وهي زيوت مهدرجة جزئياً) وذلك لجعلها أكثر إشراقاً وجاذبية ولكن أيضاً لتمديد فترة صلاحيتها. وهذا سلوك خاطئ. فمن الأفضل إذا رغبت في شرائها أن تختار ثمار طبيعية خالية من الاضافات!

يحتوي على فيتامين ب، بوتاسيوم.
ثمار الزبيب ضرورية لتجديد الطاقة. وهي ليست فقط مُنشطة جدا للجسم ولكنها أيضا تُعتبر خزان كبير من الفيتامينات والمعادن.

والفيتامينات المهمة فيها، هي فيتامينات المجموعة (B)، لكونها ضرورية لاستقلاب السكريات ، ويُنصح بشدة بالزبيب للرياضيين. وفي ما يخص فيتامين (C)، فهي خالية منه تماما. بسبب التجفيف التي تعرضت له !

أما بالنسبة للمعادن المتوفرة في ثمار الزبيب ، فالقائمة غنية جدا. البوتاسيوم (760 ملغ لكل 100 جم)، وهو ضروري لتفادي تقلصات العضلات. وهناك معادن اخرى مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.. بالإضافة إلى ثنائي أكسيد الحديد وخليط من مضادات الأكسدة التي لها دور كبير في تأخير بداية التعب العضلي والأهم من ذلك تسمح لك بالتعافي بشكل أفضل.

مصدر غني بالألياف ومفيدة ضد الإمساك
الألياف عبارة عن كربوهيدرات ولكن كربوهيدرات لا يستطيع الجسم هضمها أو امتصتصها. وهي ضرورية لتنظيم وتسهيل العبور المعوي وتلعب دورا في الشبع، وتلك الموجودة في الزبيب لديها ميزة بكونها مُسهلة و مُلينة، لذا فهي تعتبر مثالية في حالة  الامساك. ويعتبر استهلاك 3 إلى 4 ٪ منها كافيا للغاية.