"المواد الغذائية": 20%زيادة في أسعار السلع منذ سبتمر الماضى حتى الأن

الاقتصاد

المواد الغذائية:
"المواد الغذائية": 20%زيادة في أسعار السلع منذ سبتمر الماضى


كشف تقرير شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية عن وجود زيادة في الأسعار تتراوح بين 10 إلي 20% منذ بداية سبتمبر 2012 حتي الوقت الحالي وقال التقرير أن معظم السلع جاءت بها ارتفاعات خاصة المستوردة بسبب زيادة الدولار الأخيرة.

وقال التقرير أن الأرز شهد زيادة خلال الأيام الأخيرة حيث ارتفع سعر الطن من 3500 إلي 3700 جنيه للطن جمله بالنسبة للأرز الفاخر وبعض الأصناف تباع بسعر يتراوح بين 3200 و3300 جنيه بينما يباع كيلو الأرز السائب من 3,50 إلي 4 جنيهات والمعبأ من 4,50 إلي 5 جنيهات والدقيق 4,25 جنيها للكيلو والسكر 5 جنيهات وزيت القلي العادي من 9 إلي 9,50 جنيها والعباد من 13 إلي 13,25 والذرة 15 جنيها والسمن النباتي 12.25 جنيه للكيلو و23.50 جنيه لعبوة 2 كيلو والسمن البلدي 700 جرام 29.25 جنيه وعبوة الكيلو والنصف 69 جنيها والزبدة المستوردة من 35 إلي 36 جنيها ومنتجات الألبان من 7 إلي 7,75 جنيه والجبن الملح خفيف من 18 إلي 22 جنيه للكيلو والإسطنبولي من 20 إلي 24 جنيها والبراميلي من 22 إلي 26 جنيها والرومي من 42 إلي 50 جنيها والشيدر من 20 إلي 24 جنيه والمكرونة عبوة 400 جرام 2.25 جنيه وبعض الأنواع تباع من 3,25 إلي 4.50 جنية حسب النوع والجودة واللبن البودرة العبوة 300 جرام تباع بسعر 13.25جنيه وبعض الأنواع سعة 330 جرام تباع 16.50 جنية وشاي العروسة ربع كيلو 8.50 جنية وليبتون 11 جنية والرنجة من 18 إلي 26 جنيه للكيلو.

وعلق احمد يحيي رئيس الشعبة علي التقرير بأن معظم أسعار السلع الغذائية بها زيادة في الأسعار بنسب متفاوتة خاصة الأصناف المستوردة نتيجة زيادة سعر الدولار في الفترة الأخيرة.

وقال يحيي أن ركود الأسواق وحالة الكساد التي تعيشها حاليا وراء عدم الشعور بهذه الزيادات مشيرا إلي أنه بالنسبة للسلع الغذائية فهي متواجدة حاليا بالأسواق ولا توجد أي مشكلات بها رغم مشاكل زيادة الأسعار و تراجع الطلب وعدم وجود المعلومات الحقيقية عن الأسواق مما يؤدي إلي عدم وجود توقعات للأسعار ومدي ثباتها أو انخفاضها وحتي تراجعها أو مدي توافر السلعة بالأسواق في الفترة المقبلة.

وأكد عمرو عصفور نائب رئيس الشعبة أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة واضحة في معظم السلع وصاحب هذا كساد ملحوظ في حركة البيع والشراء مشددا علي ضرورة وجود رؤية واضحة حتي وخطة من الدولة حتي نستطيع مواجهة أي زيادات قد تؤثر علي المستهلك النهائي للسلع ومن ثم علي حركة البيع والشراء بالأسواق.

وتوقع عصفور أن ترتفع الأسعار من جديد خاصة إن لم يتم وضع رؤية واضحة وفكر لدعم الإنتاج وتحديد متطلبات الأسواق بشكل حقيقي والتي تغيب حاليا شكلا ومضمونا ولذلك نعاني من الزيادات المفاجئة في الأسعار بشكل مستمر.

وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع كما هو حاليا من خلال عدم وجود رؤية وفكر إنتاجي منظم ستكون الاوضاع أكثر سوءا خاصة إذا زاد الطلب علي السلع سترتفع أسعارها وهذا لا جدال به حاليا مشيرا إلي أن ما يشير إلي استقرار الأمور خلال الفترة الحالية في قطاع المواد الغذائية هو تراجع مؤشر الطلب علي السلع وحالة الركود التي تعيشها الأسواق منذ فترة طويلة.