مؤرخ: نوبي صحح تسمية "تعامد الشمس".. ويؤكد: سبب التاريخين مجهول

أخبار مصر

بسام الشماع - أرشيفية
بسام الشماع - أرشيفية


قال بسام الشماع المؤرخ المعروف وعضو الجمعية التاريخية وعضو اتحاد الكتاب، إن الاسم الصحيح للظاهرة المشهورة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في أبو سمبل هو نفاذ أشعة الشمس داخل معبدي أبو سمبل؛ لإنارة وجه رمسيس الثاني، حيث أن شعاع الشمس ينفذ للداخل ساعة الشروق ولا يتعامد من أعلى.


وأضاف الشماع لبوابة الفجر، أنه عرف هذا التعديل الاصطلاحي مصدره أحد أهالي النوبة، حيث أنه في أحد مناقشاته مع رجل نوبي، قال للشماع إن الظاهرة اسمها نفاذ أشعة الشمس وليس تعامدها، وهو من أوضح أن الأشعة لا تتعامد وإنما تخترق المعبد حتى تصل لوجه الملك.

وأشار الشماع إلى أن الظاهرة تحدث يومين محددين فقط من كل عام، وهما يومي 22 أكتوبر ، و22 فبراير، فلماذا هذين التاريخين تحديدًا؟ 

وأوضح أن عدد من نظريات نشأت حول اليومين الأولى أشهرهم أنهما يوافقان يوم ميلاده ويوم جلوسه على العرش، والثانية أن التاريخين يرتبطان بالمواسم الزراعية وهو ما يرفضه الشماع.

وهناك فريق آخر رجح أن التاريخين يرتبطان بالتقويم المصري القديم، وعلق الشماع أنه لا يوجد لدينا نص هيروغليفي قاطع يقول أن التاريخين يخصان حدثًا معينًا، وحتى يظهر هذا النص سيظل كل ما يقال في هذا الشأن مجرد نظريات.

يذكر أن احتفالات الذكرى الخمسين لإنقاذ معبد أبو سمبل، انطلقت صباح اليوم، في مدينة أسوان، وسط حضور رسمي وعالمي ضخم، حيث شهد الحفل، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي و الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بالإضافة إلى سفراء كل من دولة  للأردن والإمارات العربية وبلجيكا وليتوانيا وألمانيا وفنلندا الأرجنتين وأزربيجان وكازاخستان والسويد  والمجر والبحرين والمستشار الثقافي الإسباني والصيني ومديري المعاهد الأثرية لإيطاليا وأمريكا و هولندا ومدير الثقافة بالمكتب الإقليمي ليونسكو مصر.