"صيادلة الغربية" ترد على خطابات تهديد النقيب العام.. والمجلس يتضامن‎

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعلن مجلس نقابة صيادلة مصر، عن كامل دعمه وتضامنه مع مجلس نقابة صيادلة الغربية نقيبًا وأعضاءً ضد محاولات النقيب الموقوف محيي عبيد من تهديد وإرهاب المجلس ضمن سلسلة الممارسات القميئة التي باتت تصلح لأن تصاغ في رواية بعنوان "يوميات بلطجي"، بحسب البيان.

وأضاف المجلس، خلال بيان، إنه وفي ذات السياق يود أن يؤكد مجددًا أن هذا الشخص قد تم إيقافه وإحالته للتحقيق بإجماع الجمعية العمومية التي تم "طرده" منها بقرار من جميع السادة الحضور في سابقة لم تحدث في تاريخ جميع النقابات، وأنه بات يسيطر على مقر الاتحاد من خلال الاستعانة بالبلطجية والأقارب وأنه اصطنع أختامًا وحرض مجموعة من الأشخاص وعاونهم على انتحال صفة عضوية المجلس، كما شارك أيضًا في ارتكاب ما يشبه "المجزرة" بمقر الاتحاد وشرع بمعاونة بعض البلطجية في محاولة قتل الصيدلي إسلام عبد الفاضل قبل أن تتدخل العناية الإلهية لإنقاذه من أيدي هؤلاء المجرمين.

وأشار المجلس، إلى أن مجلس النقابة وفي إطار حرصه على احترام القانون وهيبة الدولة وكافة مؤسساتها فإنه لن يمل من تجديد مناشداته لكافة الجهات المعنية للتدخل لتحرير مقر النقابة من أيدي هؤلاء البلطجية، وأن المجلس الآن يعكف على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات لوقف تلك الممارسات الإجرامية.

يذكر أن محيي عبيد، نقيب الصيادلة، قال في بيان منذ قليل، إنه تم إعطاء نقابة صيادلة الغربية، مبلغًا وقدره 10 ملايين جنيه، على سبيل القرض، على أن يتم مراجعة كافة الأوراق الخاصة بالنادي، من كونها أرضًا مسجلة ورخصة البناء ورخصة النادي، عن طريق مراجعة النقابة العامة، ومر ما يقرب من عام على منح القرض، ولم يتم مخاطبة مجلس النقابة العامة بأي أوراق تخص الشراء وفقًا للقرار الذي نص على أن تقوم النقابة العامة بمراجعة كافه الأوراق، وهذا ما لم يحدث وعليه تم مخاطبة الغربية أكثر من مرة لإرسال أوراق الشراء وخاصة بعد ورود شكوى من 3 أعضاء لعدم معرفتهم بأي إجراءات تخص الشراء وتكتم نقيب الغربية على الأوراق، وهو ما دعا مجلس النقابة العامة في 9 سبتمبر 2018 إلى مخاطبته وإحضار مجلس النقابة الفرعية إلى التحقيق في صحة صرف العشرة ملايين جنيه.