ماركا تكشف: زيدان كان يعلم بالأزمات التي سيعاني منها ريال مدريد!

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


ناقشت تقارير صحفية إسبانية، موضوع قدوم جولين لوبيتيجي لدتريب ريال مدريد، عندما طلبه رئيس النادي فلورنتينو بيريز من المنتخب الإسباني، وبالفعل ترك كل شيء ولبّى هذه الدعوة التي يراها هي حُلّم حياته، لكن يوم بعد يوم أصّبح الحُلم كالكابوس عليه، حيث نتائج سيئة وموضوع الإقالة في كُلّ ساعة يزّداد صوته، حتى لم يعد يملك الثقة التي بدأ بها الموسم وطعّم السكر أصّبح مُراً.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، ففي الصيف حيّر زيدان الكل بما فيهُم بيريز على أن يفّتح له الطريق حتى يخرج بعد كل هذه النجاحات، لم يكُن بوسعه سوى تلّبية ما أراد، وأصبح محّتاراً لمن سيخّلف زيدان كون الخبر كان صادماً له ولكل الجماهير.

وعندما قام بيريز بتعيين زيدان كان التعّيين بمُجرد صدّفه بعدما إزّدادت الأمور سوءاً مع رافا بينيتز، وذهب ليأتي به من فريق الشباب، ثم تحولت هذه الصدفه لتاريخ يُكّتب ويروى.

وتبحث إدارة بيريز في السنوات الأخيرة على المدربين الذين لا يكون لديهم الحزم في القرارات ومتطلبات الفريق، وكان يجب عليهم بعد إقالة كارلو أن يذهبوا لمدربين أكثر خبرةً مثال على ذلك هو ديل بوسكي.

الأمر الذي إتّخذه بيريز مع زيدان وكيفية قدومه أصّبحت فكره يؤمن بها كثيراً، إتجه هذه المره للوبيتيجي الذي يحمل الكثير من صفات زيدان واهمُها لا ينتقد الإداره في عملها حتى ولو كان يُريد التدّعيم.

وفي الحقيقة بأنه فينيسيوس ليس بيليه، وبيل وبنزيما ليسوا برونالدو أبداً، ومارسيلو لا يُدافع كما فعل كاماتشو ولوكا مُتّعب، وراموس بعد كل ما حققه من إنّجازات أصّبح يتزعم غرفة الملابس ويؤثر على كل شيء.

ولا يتوقف الحال هُنا، كما هُمّشت قرارات زيدان في السابق عن تدعيم الصفوف خاصةً في خانة الرقم "9” وأيضاً لم يأتي بديل بعد رحيل كوفا إلى تشيلسي.

عذر الإدارة أمام لوبيتيجي هو ماريانو الذي كان قريب جداً للذهاب إلى إشبيلية لكن أتوا به حتى تخّمد الإنتقادات بعد رحيل رونالدو دون تعويضه بإسم يليق بحجمه.

زيدان أصبح مدرباً للفريق صدفةً ورحيله المُفاجيء بعد كل هذه النجاحات نالت هذه الفكره على إعجاب الرئيس وهو الذهاب لمُدربين غير متداولين لدى الإعلام لخلافة الفريق.

كما هو الحال عندما أتى في لوبيتيجي لو إفترضنا ونجح لوبيتيجي في الفريق لن يكون هذا النجاح سببه نظرة فلورنتينو بل بسبب الصدفه ولو فشل سيُقال وكأنه شيئاً لم يكُن.