نقابة المهندسين تعقد ندوة تحت عنوان "معايير السلامة على الطرق"

أخبار مصر

المهندس محمد عزب
المهندس محمد عزب


عقدت لجنة السلامة والصحة المهنية بالنقابة العامة للمهندسين برئاسة المهندس محمد عزب، ندوة تحت عنوان "معايير السلامة على الطرق"، حاضر فيها المهندس سيد متولي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة إسكندرية ومطروح بهيئة الطرق والكباري.

وخلال كلمته الافتتاحية المقتضبة، ثمَّن "عزب"، من قيمة موضوع الندوة، كونه واسعًا ويمس جميع أطياف المجتمع، مشيرًا إلى أن موضوع السلامة على الطرق مثير للجدل في بعض الأحيان، وأن هذه الندوة ما هي إلا مجرد بداية لمناقشة هذه القضية من كافة جوانبها.

ومن جانبه، أشار "متولي"، إلى أن خطة إدارة الأمان على الطرق تعتمد على تحقيق أهداف معينة خلال وقت محدد وتكلفة محددة، واستخدام مؤشرات قياس لتقييم مراحل تطور التنفيذ، وذلك من خلال برنامج متكامل ومحدد الأهداف وتوظيف جميع الأطراف المتداخلة لتحقيق الهدف بشكل تكاملي من خلال فريق عمل يدير بطريقة احترافية. 

وأشار، إلى أن من أهم أسس الخطة مراجعة معلومات الأمان على الطرق وخاصة برنامج الحوادث وتحديد أخطر المناطق من حيث درجة الخطورة والتكرار، وتحديد استراتيجيات وأهداف وخطة تنفيذية تناسب منطقة العمل المحددة، وتحديد الاستراتيجيات المشتركة لنطاق العمل المحدد، موضحًا أنها تشمل سبع استراتيجيات، الأولى تحسين المهارة والمعرفة والثقافة لمستخدمي شبكة الطرق من خلال تقييم الموقف الحالي لأسلوب استخراج الرخص والمستوى المهاري والبدني والثقافي لقائد المركبات، وكذلك عمل توأمة بين مركز القيادة الآمنة وأحد المراكز العالمية في مجال قيادة النقل والتشغيل والركاب والحصول على شهادة قيادة طبقًا للمعايير الدولية، فيما يمثل تطوير آليات القانون وتقليل استخدام العنصر البشري في نظام التطبيق الجبري للقانون الاستراتيجية الثانية من خلال التعرف على التجارب العالمية لدول مشابهة من حيث الوضع الثقافي والاقتصادي، أما الاستراتيجية الثالثة.

 وتابع "متولي"، أنها تتمثل في تطوير نظم إدارة الأمان للطرق القائمة، وكذلك المزمع إنشاؤها من خلال وضع خطة لتنقية شبكة الطرق وتطبيق آليات القضاء على النقاط السوداء وتطبيق الفحص المروري للشبكة، وتطبيق نظام تدقيق الأمان على الطرق للمشروعات الكبيرة، فيما مثلث توافر اشتراطات الأمان على المركبات الاستراتيجية الرابعة، أما الاستراتيجية الخامسة، فهي تفعيل استخدام التكنولوجيا لزيادة الأمان على الطرق، والاستراتيجية السادسة تحسين خدمة الطوارئ وخدمات علاج الجرحى، مشددًا على ضرورة البدء في تطوير العنصر البشري المسئول عن خدمات الطوارئ بداية من المسعف وحتى الممرض والإداري المسئول عن تحليل البيانات، فيما تمثلت الاستراتيجية السابعة فى وضع خطة قومية للارتقاء بالثقافة العامة لمستخدمي شبكة الطرق والناس الأكثر عرضة للخطورة. 

وأوضح أن الهدف من تطبيق هذه الخطة هو تقليل نسبة القتلى بمعدل 15% خلال الثلاث سنوات القادمة، وذلك بمعدل 5% سنويًا. 

واختتم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة إسكندرية ومطروح بهيئة الطرق والكبارى كلمته، موضحًا أن الإجراءات الوقائية التنفيذية المطلوبة للحد من حوادث الطرق تتطلب التعاون والتكامل بين عناصر الأمان على الطرق، وضرورة تطبيق نظام تدقيق الأمان على الطرق للمشروعات المزمع إنشاؤها، بالإضافة إلى استخدام نظام إدارة السرعة، وتفعيل نظام تطبيق القانون على القيادة تحت تأثير مخدر، وتنفيذ مبادرات لرفع الثقافة والوعي المروري وتوعية المواطنين بمواد القانون.