تعرف على سر عشق مادونا لهذا النادي !

الفجر الرياضي

مادونا
مادونا


رغم محاولات ملكة موسيقى البوب الشهيرة، النجمة مادونا، التخفي بين جمهور وحشود المشجعين وهو الأمر الصعب للنجمة الشهيرة حين تجلس في مدرجات أحد الملاعب بضواحي لشبونة إلا أنها تحرص على التواجد دائما لمشاهدة ابنها يلعب كرة القدم.



وبقبعة سوداء ونظارات شمسية وسترة ضخمة، حاولت المغنية الأمريكية دون جدوى إخفاء هويتها حين ذهبت لمشاهدة ابنها بالتبني، ديفيد باندا، الذي يلعب بين صفوف فريق الناشئين لبنفكا البرتغالي، في مباراة أمام أوليفياس المحلي الأحد الماضي.



وبقميصه الذي يحمل رقم "9"، سجل باندا هدفي اللقاء الذي انتهى بفوز بنفيكا (2-0).



وعبر حسابها على إنستغرام، نشرت مادونا صورا تظهر بها في المدرجات وهي تتابع ابنها في الملعب، بالإضافة إلى مقطع فيديو، حصل على نسبة مشاهدة تجاوزت الـ220 ألف في أقل من 48 ساعة.



ومنذ انضمام باندا لصفوف فريق الناشئين تحت 15 سنة في بنفيكا الموسم الماضي، داومت ملكة البوب على حضور مباريات الفريق وظهرت كثيراً بقميص النادي البرتغالي.



ووصل اهتمام مادونا بتشجيع ابنها ورياضة كرة القدم التي يعشقها للإعلان الصيف الماضي عن نيتها افتتاح مدرسة في مالاوي، البلد التي تبنت منه باندا، وكذلك ثلاثة من أشقائه الخمسة.



ورحب مسئولو كرة القدم في هذا البلد بهذه الفكرة، حتى أنهم عرضوا عليها أرضاً بجانب الإستاد الوطني للعاصمة ليلونجوي لبناء المدرسة.



يشار إلى أن مادونا (60 عاماً)، انتقلت في صيف 2017 لمدينة لشبونة كي يتمكن ابنها من اللعب بين صفوف بنفكا.



ومنذ ذلك الحين، أصبحت ملكة البوب، التي لم تبتعد عن إثارة الجدل بعد أن اختارت قصراً بالمدينة القديمة في لشبونة ليكون محل إقامتها، أحد الرموز للترويج للبرتغال كوجهة سياحية.