المغرب: لن نكون "حارس الدرك" لأوروبا في قضية الهجرة

عربي ودولي

بوابة الفجر

اكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن المغرب "لم ولن يلعب دور حارس الدرك لأي من كان"، في قضية الهجرة.



وانتقد بوريطة خلال مشاركته في المنتدى الدولي للصحفيات الأفريقيات مجدداً، فكرة مراكز إيواء المهاجرين التي اقترحها الاتحاد الأوروبي في وقت سابق.



وقال إنها "فكرة جيدة سيئة"، معتبراً أنها "ليست فقط غير قادرة على حل مشكلة تدفقات المهاجرين غير الشرعيين، ولكنها تصيب القاعدة المشتركة للقيم".



وأضاف أن الأفكار التي تبرر هذه المراكز "ليست فقط غير فعالة، ولكن لها نتائج عكسية أيضاً وخطيرة".



ورغم رفض المغرب أن يكون "حارس الدرك" لأوروبا، إلا أنه يطالب بإصرار في الشهور الأخيرة بانخراط أكبر من الاتحاد الأوروبي من أجل مساعدته على السيطرة على حدوده.



ونقلت الحكومة الإسبانية هذه المطالب لبروكسل، والحاجة لإعادة موازنة تدفق المساعدات ونقلها إلى غرب البحر المتوسط، لأن ضغط الهجرة انتقل بشكل واضح من ليبيا إلى المغرب.



وقالت وزيرة الدولة الإسبانية للهجرة، في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد اختتام زيارتها للرباط، إن بلادها "تعهدت بوضوح، بأن تكون صوت المغرب في الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة".