تميم يتخلى عن أردوغان.. ونشطاء يطلقون هاشتاج "قطر تتخلى عن تركيا"

عربي ودولي

تميم - أردوغان
تميم - أردوغان


 رغم الاستثمارات التي أعلن تنظيم الحمدين خلال الأسابيع الماضية ضخها إلى قطر، إلا أن الاقتصاد التركي لا زال يعاني بشكل كبير في ظل التراجع المستمر في عملة الليرة التركية، أمام الدولار الأمريكي، والارتفاع الكبير في معدلات التضخم التركي، بعد حالة الركود التي ضربت السوق في أنقرة.

وفي ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التركية الطاحنة، وعدم قدرة النظام القطري، في مساعدة حليفه رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، للسيطرة على تلك الأزمة، تصدر هاشتاج "قطر تتخلى عن تركيا"، ليكشف مدى الغضب التركي من عدم قدرة حليفه على مساعدته، والإشارة إلى أن الاستثمارات التي أعلن عنها النظام القطري في السابق كانت مجرد مناورة.

الناشط القطري، غانم فهيد الهاجري، شن هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، كل الأموال التي دفعناها لأردوغان ليستمع لنا ويساعدنا في الضغط على السعودية راحت هباءا منثورا فلا أموال حافظنا عليها ولا حليف نعطيه فيستمع لنا.

حساب يدعى "الحقيقة"، علق على هذا الهاشتاج قائلا: بعد مرور شهرين..تميم بن حمد يتراجع عن تعهده باستثمار 15 مليار دولار في تركيا خيانة قطر تمتد إلى حليفها أردوغان.

وتابع: "فنكوش" امير قطر تصريحات الدعم القطري لاقتصاد تركيا تتبخر في الهواء، وأنقرة وحيدة في أزمتها الاقتصادية بعد الخيانة القطرية.

وفي ذات السياق، شنت صحيفة "أحوال تركية"، هجوما عنيفا على موقف قطر المتخاذل في دعم تركيا التي دعمتها في أزمتها مع دول الخليج بعد المقاطعة العربية، مشيرة إلى أن الدوحة تخلت عن أنقرة في أزمتها الاقتصادية والسياسية الأخيرة، مشيرة إلى أنه في أغسطس الماضي، وعد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الحليف الإقليمي الأقرب لأردوغان، باستثمار 15 مليار دولار، بما في ذلك 3 مليارات دولار في مقايضات العملة، للمساعدة في استقرار الاقتصاد التركي بعدما هوت الليرة إلى مستويات قياسية خلال الأزمة مع واشنطن بشأن القس المسجون، ثم في في سبتمبر أهدى آل ثاني طائرة خاصة فاخرة من طراز 747 إلى أردوغان، ما حقق للرئيس التركي طموحاته في تحويل تركيا إلى قوة إقليمية وعالمية كبرى بناء على أسطول طائراتها المتنامي.