قصة مؤثرة تتسبب في بكاء نيللي كريم.. تعرف على تفاصيلها!

الفجر الفني

بوابة الفجر


بكت النجمة نيللي كريم، بكاءً شديدًا عند سؤالها عن الدور والرسالة التي تتمنى تقديمهما في أعمالها المقبلة، مشيرة إلى أن قصة إحدى السيدات الغارمات أثرت فيها كثيرًا وتتمنى تجسيدها، لافتة إلى أن هذه السيدة دخلت السجن وقضت عدد من السنوات غارمة لكي تزوج ابنتها، لافتة إلى أن المبلغ الذي دخلت بسببه السيدة لا يتعدى مقابل عشاء للبعض في أي مكان.

وردا على سؤال للكاتب ومقدم البرامج عصام يوسف، خلال انعقاد قمة "صوت مصر" حول الحلم الذي كان يروادها دائمًا، أجابت الفنانة نيللي كريم أنها استطاعت أن تحقق أحلام لأشخاص آخرين بعيدًا عن نفسها واستطرت قائلة إنها أثناء تواجدها بمنزلها بالإسكندرية وهي في سن السادس من عمرها حاولت أن تتعلم البالية دون ارادتها وأثناء تواجدها في شرفة منزلها ظلت تنظر للنجوم بشغف متمنية أن تصبح نجمة دون تحديد النجومية في اي مجال.

وفيما يخص العالمية أكدت نيللي كريم خلال القمة، أن العالمية لها متطلبات خاصة، يجب اخذها في الاعتبار بشكل جيد من القائمين على الصناعة.

أما فيما يخص الاعتذارات عن الأعمال، قالت: "أنا قمت بأدوار زملاء آخرين رفضوها، ولرؤيتي وقناعتي أن هذا العمل به رسالة ودور مهم قمت بتجسيدهم فورا دون تردد، مثل فيلم " يوم للستات"، و"٦٧٨" ، و"اشتباك"، و"واحد صفر" وكل هذه الأعمال حصلت على جوائز، فدائمًا اهتم بقيمة العمل دون النظر إلى الماديات، ورؤيتي دائما ان الثقافة بتقرب وجهات النظر والفن به شفافية وصدق وإنسانية بعيدا عن السياسة التي هدفها الأساسي التفريق والتشتيت.

وكشفت عن دورها في مسلسل "ذات" الذي قدمته منذ خمس سنوات بأن شخصية ذات هي مصر التي عانت كثيرا حتى استعادت عافيتها مرة اخرى.

وأكدت نيللي كريم، أن العمل أرهقها جدًا حتى أنها قامت بتصويره على مدى عامين.

وناشدت جميع المدارس بأن تولى الفن اهتمامًا في جميع المناهج الدراسية لما للفن من دور قوي في عمليات التوعية.

وأشارت في نهاية حديثها أن رسالتها القادمة هي القضاء على أزمة الغارمات لأنها لم اتخيل أن تسجن سيدة ما بسيطة بسبب مبلغ مالى حاولت أن تساعد به أسرتها.