حكايات اليوم.. قيام الجمهورية التركية .. والعدوان الثلاثي على مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم 29 أكتوبر، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ حل جمال عبد الناصر لجماعة الإخوان المسلمين، فضلًا عن ذكرى العدوان الثلاثي على مصر.

 

توقيع اتفاقية القسطنطينية

 

وقعت اتفاقية القسطنطينية، في 29 أكتوبر 1888م بين المملكة المتحدة، والإمبراطورية الألمانية، والإمبراطورية النمساوية المجرية، والإمبراطورية الروسية والإمبراطورية العثمانية وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا.

 ونصت في المعاهدة حرية الملاحة في قناة السويس، واعترفت بسيادة مصر على القناة كما ألزمت الدول باحترام سلامة القناة والامتناع عن عمل أي عمليات عسكرية فيها، في حين حصلت مصر بموجبها على السيطرة الشكلية على قناة السويس.

 

قيام الجمهورية التركية

 

وفي مثل هذا اليوم 19 أكتوبر من عام 1923م، إعلان قيام الجمهورية التركية على أنقاض الدولة العثمانية المنهارة.

 

 وكان أول رئيس لها مصطفى كمال أتاتورك، وهو قائد الحركة التركية الوطنية التي حدثت في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وهو الذي أوقع الهزيمة في جيش اليونانيين في الحرب التركية اليونانية عام 1922م، وبعد انسحاب قوات الحلفاء من الأراضي التركية جعل عاصمته مدينة أنقرة، وأسس جمهورية تركيا الحديثة، فألغى الخلافة الإسلامية وأعلن علمانية الدولة.

 

 حل جماعة الإخوان

 

وفي مثل هذا اليوم 29 أكتوبر من عام 1954م، قرر الرئيس المصري جمال عبد الناصر حل جماعة الإخوان المسلمين إثر محاولة اغتيال فاشلة استهدفته فيما يعرف باسم حادثة المنشية، التي أطلق فيها النار على "عبد الناصر"، في 26 أكتوبر 1954 أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر.

 

العدوان الثلاثي

 

وفي مثل هذا اليوم 29 أكتوبر من عام 1956م، اجتاحت القوات البريطانية والإسرائيلية، سيناء بغية احتلال قناة السويس بعد تأميمها من قبل الرئيس جمال عبد الناصر، وهو ما عرف باسم العدوان الثلاثي، وهو ثاني الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948.

 

 بدأت جذور أزمة السويس في الظهور عقب توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954 بعد مفاوضات بين الجانبين رافقتها مقاومة شعبية شرسة للقوات الإنجليزية بالقناة. ظهرت علاقة عبد الناصر مع دول الغرب في البداية في صورة جيدة مع موافقة البنك الدولي بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا على منح مصر قرضاً لتمويل مشروع السد الذي كان يطمح عبد الناصر أن يحقق به طفرة زراعية وصناعية في البلاد.

 

في تلك الفترة كانت المناوشات الحدودية مستمرة بشكل متقطع بين الدول العربية وإسرائيل منذ حرب 1948، وأعلن عبد الناصر صراحة عدائه لإسرائيل ما شجع الأخيرة على الاتجاه لتدعيم ترسانتها العسكرية عن طريق عقد صفقة أسلحة مع فرنسا، فقرر عبد الناصر طلب السلاح من الولايات المتحدة وبريطانيا، فرفضا طلبه، فتوجه إلى الاتحاد السوفيتي بطلبه فوافق عليه.

 

 قررت بريطانيا والولايات المتحدة معاقبة عبد الناصر على تلك الخطوة بإقامة "حملة أوميجا السرية"، التي هدفت إلى تشويه صورته أمام العالم، وفرض عقوبات على مصر بحظر المساعدات العسكرية، وتقليص تمويل السد الذي تم إلغاء تمويله بالكامل في وقت لاحق.

 

رأى عبد الناصر في تأميم قناة السويس فرصته الوحيدة في الحصول على التمويل اللازم لبناء السد العالي، وبالفعل أعلن في 26 يوليو 1956 قرار تأميم شركة قناة السويس.

 

إلغاء قانون سياسة الطفل الواحد في الصين

 

وفي 2015م، ألغت الحكومة الصينية،  قانون سياسة الطفل الواحد وتسمح للأزواج بإنجاب طفلين من غير شروط لأول مرة منذ عام 1978.

 

وهي سياسة لتحديد النسل انتهجتها جمهورية الصين الشعبية منذ عام 1978 وحتى عام 2015، تتلخص في كون أنه لا يسمح بأكثر من طفل لكل زوج في المناطق الحضرية، ولكن يوجد عدة حالات للإعفاءات منها مثل الأزواج في المناطق الريفية والأقليات العرقية، والآباء والأمهات الذين ليس لهم أشقاء، ولا تطبق هذه السياسة على المناطق الإدارية الخاصة لهونغ كونغ وماكاو، والتبت.