بعد فوزه بالانتخابات.. ما لا تعرفه عن الرئيس البرازيلى الجديد بولسونارو؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أعرب الرئيس البرازيلى الجديد جائير بولسونارو، عن رغبته فى أن يكون امتلاك واستخدام السلاح من قبل مواطنى بلاده أسهل بحلول نهاية العام الجارى، وذلك فى محاولة لمكافحة الجريمة التى تسفر كل عام عن مقتل آلاف الأشخاص، وأن ملكية السلاح على نطاق أوسع من شأنه أن يساعد على خفض معدلات الجريمة.

وترصد "الفجر"، أبرز 10 معلومات عن الرئيس البرازيلى الجديد جائير بولسونارو، وذلك من خلال السطور القليلة القادمة.

1- ولد جايير ميسياس بولسونارو في 21 مارس عام 1955 في مدينة كامبيناس بولاية ساو باولو في عائلة كبيرة تعود جذورها إلى مهاجرين إيطاليين وصلوا إلى البرازيل بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

2- بدأ مشواره عام 1977 بتخرجه من أكاديمية "أجولهاس نيغراس" العسكرية، وتدرب في عام 1983 داخل المدرسة العسكرية للتربية البدنية، وأنهى تدريبا في مدرسة تأهيل الضباط، ويعد هذا السياسي ذي الخلفية العسكرية، خبيرا في رياضة القفز بالمظلات، وقد خدم في لواء لسلاح المظلات، وترقى إلى رتبة رائد.

3- تعرض للاعتقال في عام 1986 لأكثر من أسبوعين بسبب احتجاجه على خفض مرتبات العسكريين، وثارت حول هذه القضية حينها ضجة كبيرة في البرازيل، إلا أن المحكمة العسكرية العليا برأته عام 1988، وفي نفس العام تقاعد عن الخدمة العسكرية وبدأ مشواره السياسي ودخل إلى مجلس مدينة ريو دي جانيرو.

4- في عام 1991 انتخب في مجلس النواب، ولاحقا دخل البرلمان سبع مرات ممثلا لأحزاب مختلفة منها، الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب التقدمي للإصلاح، والحزب التقدمي البرازيلي.

5- انتمى الرئيس البرازيلي المنتخب بين عامي 2003 - 2005 إلى الحزب الليبرالي البرازيلي، وأصبح عضوا في حزب الجبهة الليبرالية في عام 2005، وفي الفترة من 2016 إلى 2017 انضم إلى الحزب الاشتراكي المسيحي، فيما سٌجل في العام الجاري كمرشح للرئاسة البرازيلية عن الحزب الاشتراكي الليبرالي.

6- متزوج ولديه ابنة، إضافة إلى أربعة أبناء من زيجات سابقة، ثلاثة منهم امتهنوا العمل السياسي.

7- عُرف عنه، بذيء اللسان وعدوّ لـ "النساء ومواطنين من أصول أفريقية" والتصريحات المهينة التي أدلى بها في حملته الإنتخابية في حق النساء و ذوي الأصول الأفريقية قد أثارت إستياء وقلق شريحة واسعة من الشعب.

8- يصف معارضيه بالذين لا يستحقون الحرية والعيش في البرازيل، ويؤكد أنه يجب سجنهم أو نفيهم من البلاد، وهو من أعداء حرية الصحافة، وقد هدد صحيفة "فولها" لأن هذه الصحيفة كشفت عن أسماء الشركات التي موّلت إرسال ملايين رسائل "واتس أب" إلى المواطنين لصالح مرشح اليمين المتطرف.

9- استغل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة، التي تمرّ بها البرازيل لبناء شعبيته لأن البلاد تعاني من تضخم حادّ وبطالة مرتفعة والحرمان من الرعاية الصحية والفساد المالي، ولرفع شعبيته وعد الرئيس المنتمي إلى الحزب الإشتراكي الليبرالي بأنه سيحلّ أزمات بلاده بقبضة حديدية.

10- يوصف في بلاده بـ "ترامب البرازيلي" لإعجابه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتصريحاته العنصرية والمهينة التي لا تقلّ بشاعة وشناعة عن تصريحات نظيره الأمريكي الذي وصف في إحدى تصريحاته المثيرة حول الهجرة، الدول اللاتينية والأفريقية التي يتدفق منها المهاجرون نحو أمريكا بـ "البؤر القذرة".