جريفيث: سنجمع الأطراف اليمنية للمفاوضات خلال شهر

عربي ودولي

مارتن جريفيث
مارتن جريفيث


قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، إنه سيجمع الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات في غضون شهر، فيما حث على "اغتنام الفرصة" من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير لبناء الثقة.


ورحب جريفيث في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء، بالدعوات الغربية الأخيرة للاستئناف الفوري للعملية السياسية، وللاتفاق على تدابير لوقف الأعمال العدائية.


تأتي تصريحات المبعوث الأممي غداة دعوات وجهها مسؤولون أمريكيون وفرنسيون وبريطانيون، لوقف إطلاق النار في اليمن خلال 30 يوما، والدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.


وشدد "جريفيث" على أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع"، مؤكدا أنه "سيواصل العمل مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب جميع اليمنيين النتائج الكارثية لاستمرار الصراع، وللتعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية".


فيما حث "جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بناء مع جهودنا الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة، من أجل التوصل إلى اتفاق على إطار للمفاوضات السياسية، وعلى تدابير لبناء الثقة".


وأشار أن تدابير بناء الثقة تتضمن على وجه الخصوص "تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني، وتبادل الأسرى، وإعادة فتح مطار صنعاء" الخاضعة لسيطرة الحوثيين حاليا.


وتابع: "ما زلنا ملتزمين بجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل"، فيما عبر عن تفاؤله بـ "الانخراط الإيجابي" لكل من الحكومة اليمنية والحوثيين مع جهوده.


وأكد "غريفيث" عزمه مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.


وأمس الثلاثاء، وجه وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس دعوة إلى كافة أطراف الصراع اليمني لوقف إطلاق النار خلال 30 يوما، والدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب في البلاد.