تزامنًا مع ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز 13 مقولة لمصطفى محمود

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في مثل هذا اليوم الموافق 31 أكتوبر عام 2009م، رحل الفيلسوف والكاتب المصري مصطفى محمود عن عالمنا ليخلف إرثًا أدبيًا عظيمًا في مختلف المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية والعلمية.

وكان للدكتور "محمود" العديد من المقولات البارزة التي حفرها التاريخ على جدرانه، ليستعين بها الأجيال في خطواتهم الحياتية، وهو ما ترصده "الفجر" في السطور التالية.

- ابتسم عندما تجلس مع عائلتك فهناك من يتمنى عائلة.. ابتسم عندما تذهب إلى عملك فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة.. ابتسم لأنك بصحة وعافية فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان.. ابتسم لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحاً.. ابتسم لأن لك رب تدعوه وتعبده فغيرك يسجد للبقر.. ابتسم لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

- في الحياة رذيلتان اثنتان فقط: أن تكذب على نفسك، وأن تخاف من انسان يمرض مثلك ويموت مثلك، تخلص منهما وكن جرئ القلب تكن رجلاً فاضلاً.

- ولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة.. ولو ذكروا الآخرة لفرّوا فراراً إلى جناب ربهم

- قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته.

- الحب بالنسبة لي هو الحياة.. الماء.. الهواء.. التنفس لا أستطيع أن أعيش بدون حب ولا يستطيع أي إنسان أن يتجرد منه.. إني أكاد أجزم بأن حبي الآن مختلف عن حب الآخرين.

- والمغرور مِن الناس، هو الذي ينظُر إلى صُنوف الحيوان والطير، فلا يلمسُ فيها رابطة الحياة التي تُؤاخي بينهُ وبينها.

- الأديان سبب من أسباب الخلط في معنى السعادة.. لأنها هي التي قالت عن الزنا والخمر لذّات، وحرّمتها.. فتحولت هذه المحرمات إلى أهداف يجري ورائها البسطاء والسذج على إنها سعادة، وهي ليست بسعادة على الإطلاق.

- علينا إلا نلوم المفجرين الإنتحاريين.. نحن ضد المفجرين الإنتحاريين، لكن يجب علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الافعال.. إنهم يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة.. إنّها ليست الإيديولوجية، بل اليأس.

- الشرف عندنا معناه صيانة الأعضاء التناسلية.. فإذا ارتكبت كل الدنايا والموبقات الموجودة في قاموس الرذائل من ألفه إلى يائه.. وظل حرمك مصوناً فأنت شريف مائة في المائة.

- والحب هو الجنون الوحيد المعقول في الدنيا.

- الصيام الحقيقي ليس تبطلاً ولا نوماً بطول النهار وسهر أمام التلفزيون بطول الليل.. وليس قياماً متكاسلاً في الصباح إلى العمل.. وليس نرفزة وضيق صدر وتوتر مع الناس.. فالله في غنى عن مثل هذا الصيام وهو يرده على صاحبه ولا يقبله فلا ينال منه إلا الجوع والعطش.

- كل لحظة تطرح على الإنسان موقفاً وتتطلب منه إختياراً بين بديلات.. وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه وعن مرتبته ومنزلته ودون أن يدري.

- أخطر أسلحة القرن العشرين والإختراع رقم واحد الذي غير مسار التاريخ هو جهاز الإعلام.. الكلمة، الإزميل الذي يشكل العقول.. أنهار الصحف التي تغسل عقول القراء.. اللافتات واليفط والشعارات التي تقود المظاهرات.. التلفزيون الذي يفرغ نفوس المشاهدين من محتوياتها ثم يعود فيملؤها من جديد بكل ما هو خفيف وتافه.