استدعاء رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في تنزانيا

وفي مقال نُشر أمس، أكدت نشرة المحيط الهندي أن الحكومة التنزانية أمهلت الدبلوماسي الهولندي رولان فان دي جير، المسؤول أيضًا عن العلاقات مع مجموعة شرق افريقيا، 24 ساعة لمغادرة البلاد.

وكان الاتحاد الأوروبي قد نشر خلال الأشهر الماضية عدة بيانات أعرب فيها عن قلقه إزاء تدهور المناخ السياسي في تنزانيا، مثلما فعلت الولايات المتحدة أيضًا.

ففي فبراير الماضي، أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لـ"الأحداث الأخيرة التي تهدد القيم الديمقراطية وحقوق التنزانيين في بلد يحظى باحترام على نطاق واسع في العالم لاستقراره وحرياته وهدوءه".

وجاء هذا البيان بعد وفاة طالبة برصاص الشرطة خلال قمع مسيرة للمعارضة ومحاولة اغتيال نائب المعارضة توندو ليسو قبل بضعة أشهر.

وفي الشهر نفسه، خرجت الكنيسة الكاثوليكية في تنزانيا عن صمتها ودعت النظام الحالي إلى احترام المبادئ الديمقراطية، وبصفة خاصة إنهاء انتهاكات حريات التعبير وتكوين الجمعيات وكذلك وقف الهجمات على المعارضين السياسيين والصحفيين والفنانين ونشطاء حقوق الإنسان.

وفي الأيام الأخيرة، احتشدت جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان ضد تصرحيات حاكم إقليم دار السلام، العضو في الحزب الحاكم، الذي دعا ناخبيه للتنديد بالمثليين، واعدًا بعمليات اعتقال اعتبارًا من الأسبوع المقبل.