"لها تأثيرًا سلبيًا".. ماذا قال "السيسي" عن مواقع التواصل الاجتماعي؟

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي


شهدت جلسة "مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ أم تستعبد مستخدميها" على هامش أعمال منتدى شباب العالم المقام في مدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مناقشة أضرار مواقع التواصل الاجتماعي، وإدمان العديد من المستخدمين لها وعدم استطاعتهم الاستغناء عنها خلال حياتهم اليومية، حيث أكد "السيسي"، أن محاولات منعها لن تنجح.

 

وانطلقت فعاليات منتدى شباب العالم في دورته الثانية مساء السبت من أرض السلام شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور عدد من زعماء وقادة العالم، و52 وفد رسمي، ومشاركة 5 آلاف شاب وفتاة من 160 دولة حول العالم.

 

تأثير سلبي

 

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه خلال جلسة "مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ أم تستعبد مستخدميها" على هامش أعمال منتدى شباب العالم، قائلًا؛ إن الدول المتقدمة بشعوبها وحياتها تستطيع أن تتعايش مع تحديات السوشيال ميديا ولا تتأثر بها كثيرًا، وعلي العكس تماما فإن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر علينا هنا في المنطقة، بسبب قلة الوعي.

 

نقل الشائعات تطور

 

وشدد "السيسي"، على أنه يجب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، وعدم تأثيرها على أمن واستقرار الدول، مؤكدًا أن أسلوب نقل الشائعات تطور بشكل كبير، والاستخدام غير المتوازن لهذا الأمر له تأثير سلبي، ولا بد من إثارة الشخصية الإنسانية للتعامل مع الواقع بشكل متواصل ومتكامل.

 

 

 

تحذير من تأثيرها المستقبلي

 

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس، أنه ألقى محاضرة في عام 2010 قال فيها إن شبكات التواصل الاجتماعي ستؤثر على المنطقة، مشيرا إلى أحداث السبع سنوات الماضية كانت نتاج هذه الشبكات، مشيرًا إلى أن ما حدث ليس عيبًا في شبكات التواصل لكنه سوء استخدام لتحريك الجماهير، محذرًا من تأثير التطوير المستقبلي السيئ على المنطقة، وطالب بالاستعداد الجيد له.

 

 

منع التواصل لن تنجح

 

وتابع "السيسي"، أن أي محاولة لمنع مواقع التواصل الاجتماعي لن تنجح، مضيفًا أنه من ضمن توصيات المنتدى تشكيل لجنة قومية أو مجموعة بحثية لمناقشة قضية مواقع التواصل الاجتماعي من كافة الاتجاهات ووضع استراتيجية لتعظيم الإيجابيات والاستفادة من هذه المواقع.

 

واستطرد: "التطور الإنساني أمر مهم، أنا من الجيل اللي كان عايش عدم وجود تلفزيون، وعندما تم توفيره في مصر كان وسيلة من وسائل الاتصال وبدأت حياتنا تتغير، والناس كانت خايفة وقلقانة لأن التقارب الشديد بدأ يتراجع".