ماكرون يحذر من التصالح مع القوميين المتشددين وعودة "هتلر وموسولينى"

عربي ودولي

الرئيس الفرنسى إيمانويل
الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون


صعّد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، من تحذيراته حول التهديد المتزايد للقومية اليمينية المتطرفة، وقال إنّ الرضا بالوضع الراهن هو ما سمح لصعود هتلر وموسوليني.


وفي حديثه لصحيفة "لو كورييه بيكار"، وهي صحيفة تغطى شمال فرنسا، حيث زار ماكرون نصب تذكارى للحرب العالمية، وأجرى الرئيس مقارنات بين عام 1930 و الأحداث الجارية في أوروبا.

 

وسألت الصحيفة عما إذا كان لا يبالغ في مقارنة القوميين اليمينيين اليوم بالنازيين الألمان أو الفاشيين في إيطاليا، قائلاَ إنّه "يشوه السجل التاريخي".

 

واعترف ماكرون بأن "الأوقات مختلفة"، لكنّه تسائل "من فاز في الانتخابات الأوروبية الأخيرة في فرنسا؟ هى "الجبهة القومية"، التي يبدو أن الجميع اعتادوا عليها، ومن جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات الإقليمية الأخيرة في شمال فرنسا؟ "الجبهة القومية" من الذي وصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية؟ "الجبهة القومية".

وحذّر ماكرون من أنه إذا اقترح أحد بأن القوميين اليمينيين المتطرفين أقلّ تهديدًا في الوقت الحاضر مما كانوا عليه في الماضي، فهو يخاطر بأن يصبح راضياً تجاههم.

 

وقال الرئيس البالغ من العمر 40 عاما "أقترح أن تعيد قراءة ما قيل في ذلك الوقت"، وأضاف "الناس المثقفون والمثقفون جيداً قالوا إننا يمكن أن ننسجم مع القوميين، كما أتذكر أنّه لا أحد، ولا حتى الأكثر ثراءً والأفضل تعليماً، منع ظهور هتلر في بلد، وموسوليني في بلد آخر.