رئيس مركز البحوث الدوائية يكشف عن أدوية تستخدم كمخدرات
قال الدكتور علي عبد الله، رئيس مركز البحوث والدراسات الدوائية، إن هناك أدوية في الصيدليات لا تُصرف إلا بروشتة طبيب، وهناك أدوية لا تُصرف إلا بأذن صيدلي، وأدوية لا تحتاج لاستشارة الطبيب أو الصيدلي، لافتًا إلى أن هناك بعض الأدوية يُساء استخدامها.
وأضاف "عبد الله"، خلال حواره ببرنامج "محطات فارقة" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الجمعة، أن هناك دواء "الأتروبين" يستخدم لعلاج المغص والإمساك وإضطرابات المثانة الدولية، أو يمكن استخدمه كقطرة لتوسعة حدقة العين، أو علاج الشلل الرعاش، وحال زيادة جرعته يتسبب في خفض معدل ضربات القلب ثم زيادتها ثم رفع الضغط، وحال زيادتها أكثر يتسبب في حدوث هلوسة وأمور نفسية وتستخدم كمواد مخدرة.
وشدد، على أن جميع الأدوية سمعتها طيبة، لكن مايُسئ لها هو التعاطي الخاطئ، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطباء والصيادلة مُدمنين، لافتًا إلى أن حفلات التعاطي يذوب بها الفروق الاجتماعي، والطبيب المُدمن قد يفكر في نقل الدواء من مرحلة لأخرى، مؤكدًا أن إدراج بعض الأدوية على قوائم المخدرات لايكون حلًا نهائيًا ويظلم بعض المرضى، فمريض السرطان يعني للوصول للترامادول، ولايجده في الصيدليات لإدراجه ضمن المواد المخدرة.
