قوات التحالف بقيادة السعودية تختار مسارًا مستقبليًا لتطوير قدراتها للأغراض السلمية

السعودية

بوابة الفجر


اختارت قوات التحالف بقيادة السعودية مسارها المستقبلي، خصوصًا لمرحلة تطوير قدراتها للأغراض السلمية بقرارات مدروسة بهدوء.

الرياض وشركاؤها في قوات التحالف العربي في تطوير مستمر لقدرات قوات التحالف وآلياته بما يحقق أغراض السلم ويحافظ على أرواح المدنيين في اليمن.

هذه الرؤية الصائبة في مسعاها الدائم نحو التطوير والتحديث ، وحفظ السلام في كل البلاد العربية وخصوصًا منطقة الخليج، حيث إن التحديث مطلب حتمي يُفترض أن يصبح منهج عمل تدار به الأمور اللازمة لإدامة تطوير وجاهزية قوات التحالف.

والسعودية تقدر دعم حلفائها وخصوصًا الحليف الاستراتيجي الولايات الأمريكية المتحدة وخصوصًا فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والتطرف والقضاء على (داعش) و(القاعدة).

المملكة وبدعم من حلفائها في مقدمة الدول التي تصدت لتدخلات إيران السلبية في شؤون المنطقة، وكبح هجماتها الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة.

تلك التدخلات الإيرانية تشكل خطرًا على أمن المنطقة والعالم، والاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده، كما أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يُشكل تهديدًا على دول الجوار فحسب؛ بل يُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي.

وكانت قوات التحالف قد أصدرت أمس بيانًا قالت فيه: انطلاقًا من جهود المملكة العربية السعودية، والدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، للعمل بشكل مستمر على تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز الاعتماد على قدراتها الذاتية، تمكنت المملكة العربية السعودية ودول التحالف أخيرًا من زيادة قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود جوًا بشكل مستقل ضمن عملياتها لدعم الشرعية في اليمن. وفي ضوء ذلك، وبالتشاور مع الحلفاء في الولايات المتحدة الأمريكية، قام التحالف بالطلب من الجانب الأمريكي وقف تزويد طائراته بالوقود جوًا في العمليات الجارية في اليمن.

وتابع البيان: كما تعبّر قيادة التحالف عن أملها بأن تقود المفاوضات القادمة برعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بما يُسهم بوقف الاعتداءات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني الشقيق ودول المنطقة، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار.