في ذكرى ميلاده.. ما لاتعرفه عن عميد الأدب العربي "طه حسين"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحل اليوم، ذكرى ميلاد عميد الأدب العربي طه حسين، ذلك الأديب والكاتب المصري، الذى عُرف بتأثيره على الحركة الأدبية الحديثة في الوطن العربي، وظل طوال حياته مثيرا للفكر ودافعا قويا للتأمل وساعيا لتغيير طرق التفكير البائدة، فهو من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي.

 

وهناك العديد من الفنانين، الذين تحمسوا لتقديم تلك الشخصية المليئة بالقصص والحكايات والمفعمة بالتفاصيل خلال أعمالهم سواء كان ذلك بالسينما أو الدراما أو المسرح لذا تقدم "الفجر"، أسرار في حياة طه حسين وما لا تعرفه عنه فى ذكرى ميلاده، من خلال السطور القليلة القادمة:

 

1-  طه حسين، هو أديب وروائي وباحث وناقد مصري أيضًا، ولد طه حسين في احدي القرى، التي تسمى بقرية الكيلو بمصر.

 

2-  وولد عام 1889 وتوفى عام 1973 ميلادي.

 

3-  بدأ طه حسين، بالذهاب إلى الكتاب في قريته ومن ثم قام بالذهاب إلى الأزهر في مصر حتى يكمل تعليمه ومن بعدها التحق بأحدي جامعات مصر لكى يقوم بالدراسة وبالفعل قام بالدراسة بها، وحضر الدكتوراه في أبي علاء المعري وكانت أول رسالة دكتوراه تقام حينها.

 

  4- سافر إلى أوروبا لكى يطور من نفسه، وقام بالدراسة في أحدى جامعات أوروبا، وتعلم الفرنسية والإيطالية واللاتينية وغيرها من اللغات، ومن ثم سافر على فرنسا وقام بدراسة الأدب الفرنسي.

 

5-  ألتقى بزوجته في فرنسا وتعرف عليها، وكان لها دور كبير في دعمه للدراسة والتحسين من مستواه العلمي في كثير من المجالات.

 

6- حضر الدكتوراه  في فرنسا وكانت رسلته عن ابن خلدون وأجتاز هذا الأختبار بطلاقة كبيرة.

 

7-  حرص على الكتابة بأسلوب واضح محافظًا كثيرًا على مفردات اللغة وقواعدها، وأثارت آراءه الكثير، ووجهت له العديد من الاتهامات، خاصة بعد صدور كتابه في الشعر الجاهلي، والذي تصدى له الكثير من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة ومحمد الخضري ومحمود محمد شاكر وغيرهم.

 

8-  قال عنه الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، إن طه حسين كان يُنادى بتوحيد أسلوب التعليم فى مصر، وكان يعمل وفق خطة تهدف إلى وضع الجامعة المصرية فى مصاف أرقى الجامعات العالمية وكان يرغب فى أن يجعل جامعاتنا الأولى عالميًا، هذا لم يحدث بسبب سياسات التعليم العقيمة التى إدارت العملية التعليمية فى العقود السابقة.

 

9-  نال مناصب وجوائز شتى، منها تمثيله مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية في مدينة فلورنسا بإيطاليا سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس الهندي المصري الثقافي، والإشراف على معهد الدراسات العربية العليا، واختياره عضوا محكما في الهيئة الأدبية الطليانية والسويسرية.

 

10- رشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل، وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراه الفخرية، ومثلها فعلت جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية، سنة 1965. وفي السنة نفسها حصل طه حسين على قلادة النيل، إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية، وفي عام 1968 منحته جامعة مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس اتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي، ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل.