مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال

عربي ودولي

اقتحام المسجد الاقصى
اقتحام المسجد الاقصى


عاودت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الأحد، اقتحامها المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى.

 

وقال شهود عيان أن المستوطنين قاموا بتنفيذ جولات فى المسجد والاستماع إلى شروحات حول الهيكل المزعوم خلال توقفهم بمنطقة باب الرحمة بين باب الأسباط والمصلى المروانى داخل الأقصى المبارك.

 

وتبدأ اقتحامات المستوطنين صباح كل يوم أحد وحتى يوم الخميس من كل أسبوع على فترتين (الاقتحامات الصباحية، وفترة الظهيرة).

 

وفى الخليل، اعتدى مستوطنون، فجر اليوم على سيارة إسعاف للهلال الأحمر الفلسطينى فى شارع الشهداء المغلق وسط الخليل، جنوب الضفة الغربية.

 

وقالت مصادر فلسطينية أن سيارة الإسعاف كانت تمر فى شارع الشهداء وسط المدينة لنقل حالة مرضية إلى المستشفى، فتفاجأ ضباط الاسعاف بهجوم المستوطنين عليهم بالحجارة، ما أدى إلى تكسير زجاج سيارة الاسعاف بشكل كامل.

 

وأفاد أحد ضباط الإسعاف عيد أبو منشار بأن اتصالا هاتفيا ورد إليهم من أجل نقل أحد المرضى من منطقة تل ارميدة إلى المستشفى، وبعد التنسيق للدخول عن طريق الارتباط المدنى، قام المستوطنون بالاعتداء عليهم بشكل مباشر، أثناء المرور من شارع الشهداء.

 

وأضاف أن "السيارة ظاهرة للجميع بأنها خاصة بالإسعاف، ولكن المستوطنين تعمدوا الهجوم حتى لا نستطيع الوصول للمريض بشكل سريع".

 

وقال المتحدث باسم تجمع شباب ضد الاستيطان محمد الزغير أن "نشطاء شباب ضد الاستيطان" برفقة متضامنين أجانب لاحظوا الاعتداء أثناء جولة تفقدية ليلية، خلال مرور السيارة داخل شارع الشهداء بالقرب من سوق الخضار القديم، حيث هاجم 15 مستوطنا سيارة الإسعاف وقاموا بإلقاء الحجارة عليها، ومن لحظة وصولنا للمكان، بدأنا بتوثيق الاعتداء حيث حاول الجنود الاعتداء على المتطوعين لمنعهم من التصوير.

 

وأضاف أن اعتداء المستوطنين بمساندة جيش الاحتلال الإسرائيلى يعتبر انتهاكا لكل القيم الإنسانية التى تنادى بضرورة التحرك الآمن للسيارات الطبية والاطباء بهدف حماية المدنيين.

 

وأشار إلى أن متطوعى شباب ضد الاستيطان مستعدون ويقظون لأى اعتداء من قبل المستوطنين، فى محاولة منا لمنع الاعتداءات، وتعطيل المشروع الاستيطانى فى المنطقة، والتى كان آخرها قرار بناء 31 وحدة استيطانية فى شارع الشهداء.