بني سويف تحتفل بالمولد النبوي.. "راهبات" يوزعن الحلوى على الأطفال.. و"أبو شعر" وحلقات الذكر يتصدرون المشهد (صور)

محافظات

بوابة الفجر


وزعت راهبات مدرسة الفرنسيكان ببنى سويف، حلوى المولد على المدرسين والطالبات بالمدرسة، خلال اجتماع هيئه التدريس مع مديرة المدرسة الاخت فيرونيكا نجيب، والاخوات الراهبات الاخت نجاه سمعان رئيسة الدير والاخت نفين هلال، والاخت جلوريا ذكريا، المسؤولين عن المدرسة والدير، وقام المدرسون بأخذ صورا تذكارية مع الاخوات الراهبات، اثناء توزيعهن حلوى المولد النبوى.

وغنى طالبات مدرسة الخيرية الابتدائية فى طابور المدرسة مع المدير والمعلمات، اثناء توزيعهن عروسة المولد، محمد نبينا، بحضور مدير المدرسه محمود طلعت وكيله المدرسه واسماء علي والمواجهه ريم احمد وعدد من المعلمات والمشرفات الشيماء سيد زكي، هناء مصطفي محمد، شيماء فراج عبد الجواد.

كما أحيت فرقة "أبو شعر" السورية، احتفالية الليلة المحمدية بمناسبة المولد النبوي الشريق، بقاعة الاحتفالات بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، تحت رعاية المستشار هاني عبد الجابر محافظ الأقليم، وبحضور اللواء تامر ابو النجا السكرتير العام المساعد للمحافظة، وإشراف المستشار أحمد عبدالجواد رئيس مجلس إدارة مسجد عمر بن عبدالعزيز.وجذبت الإحتفالية المئات من أهالي محافظة بني سويف، الذين توافدوا على قاعة الاحتفالات بمسجد عمر بن عبد العزيز، في حضور النواب مجدي بيومي وعاطف عبد الجواد عضوا مجلس النواب عن محافظة بني سويف، وأحمد البراوي رئيس حزب صوت الشعب، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة.

وتصدرت شوادر بيع الحلوى وسراداقات حلقات الذكر الصوفية، إحتفالات أهالى بني سويف بذكري مولد سيد الخلق، يقول احمد على، تاجر، مع بداية شهر ربيع الأول من كل عام هجري، تنطلق احتفالاتنا بذكرى المولد النبوي، والذي يمتد حتى ليلة اليوم الثاني عشر أو "الليلة الكبيرة" كما يطلق عليها، مضيفًا: أن لمحافظة بني سويف طبيعة خاصة في الاحتفال بهذه الذكرى، حيث يحرص مواطنو المحافظة، وخاصة المنتمين للطرق الصوفية، على تنظيم احتفالات سنوية بذكرى المولد النبوى الشريف، ويعتبر الأهالي هذه الاحتفالات فرصة طيبة للتقرب إلى الله عن طريق تقديم الطعام للفقراء والمحتاجين.

وقال جعفر مصطفى، أحد قيادات الطرق الصوفية ببني سويف، إن محافظة بني سويف تشتهر بوجود عدد كبير من مقامات أولياء الله الصالحين الذين وفدوا إليها مع بداية الفتح الإسلامي لمصر، منهم على سبيل المثال مقام السيدة حورية بوسط مدينة بني سويف ومقام سيدى العارف بالله الشيخ محمد أبو الخير بمدينة إهناسيا، ويحرص أهالي المحافظة على زيارة هذه الأضرحة خلال فترة الاحتفالات، التي يشارك فيها كل المنتمين للطرق الصوفية المختلفة مع اختلاف فئاتهم، فمنهم الطبيب والمهندس وضابط الشرطة والجيش والقاضى ورئيس المدينة والقرية.و أن الاحتفالات تبدأ مع أول ليالي شهر ربيع الأول حيث يجتمع أبناء ومحبى الطرق الصوفية في بني سويف التي تزيد عن 25 طريقة لإقامة حفلات الإنشاد الدينى والذكر بالقري والنجوع وتقدم كل طريقة صوفية بهذه المناسبة الطعام للمحبين والمريدين والفقراء الذين يترددون على أماكن الاحتفال الخاصة بالمنتمين لكل طريقة.

وأشار إلى أن من مظاهر الاحتفالات أيضًا زيارة أضرحة ومقامات أولياء الله الصالحين في ذكرى الاحتفال بالمولد النبوى من باب التقرب وحب آل البيت والصحب كما أن البعض وخاصة الفتيات المقبلات على الزواج يعتقدن في هذا الأمر أنه سيقربهن إلى الله وسيجلب لهن الزوج المناسب والرزق والأولاد من هذا الزواج، فيما يحرص عدد كبير من الأسر بتقديم كرامات خاصة عند الذهاب إلى مقامات أولياء الله الصالحين خلال ليلة الاحتفال بالمولد النبوى برفقة أطفالهم الصغار حيث يبدأون زيارتهم للأضرحة بقراءة الفاتحة وينذرون شيئا لله.