"غلاب": يتم استتباع قطر لصالح المشروع التركي والحوثية تراكمت أموالها

عربي ودولي

نجيب غلاب
نجيب غلاب


قال وكيل وزارة الإعلام، نجيب غلاب، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، اليوم الثلاثاء، "يتم استتباع قطر لصالح المشروع التركي بلا رتوش".

 وتابع غلاب في سلسلة تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "اليمن العربي" - "حاولت الاوردغانية تتريك المنطقة لكنها فشلت وخسائرها في المنطقة ستزداد ان استمرت في استخدام الفوضى لتحقيق مصالحها".

 وأضاف:"قطر تتمرغ في حماية مركبة كأي دولة هامشية وتقع فريسة لطموحات مشاغبة حمقى غير قابلة للعمل في بيئة دولية واقليمية معقدة".

 ومضى:"ما لم تفهمه الاحزاب وأدواتها الاكثر تأثيرا انها مازالت تتعامل مع السياسة وكاننا في امن واستقرار وكان البلاد تعيش في بحبوحة ويتلاعبون في رقعة شطرنج الربح والخسارة وكان الشعب ليس في ازمة خانقة قاتلة وكان الدولة متجذرة وقائمة بكل وظائفها، قيادات مسترخية في الهاوية وتبحث عن الغنيمة!!".

 

وأشار إلى أن "لصوص الاحزاب يوظفون البنية الحزبية المخلصة للوطن لتخريب مسارات المعركة وكذلك اللصوص الذين تشبعوا بالغنائم يوظفون أدواتهم النظيفة لتشتيت الطاقات والحزبية المقيتة أوصلتنا الى أبواب الجحيم ولم تتعض بعد، لن ييأس الشعب فالمعركة معركته وهو الضحية واليمن سيتخلق بمجده المقاوم وسينجو حتما".

 

وبين:"امام اليمني هدف مقدس انقاذ بلاده من الجائحة الحوثية والتي اصبحت مشبعة بالظلم والطغيان والدماء وفي حضيض الفساد والنهب والسطو وتقتات هزيمتها يوميا، والطريق مفتوح امام اهل اليمن لانقاذ انفسهم فالعرب معهم والعالم معهم وإرادتهم لابد ان تنفجر بصلابة الفرسان لمواجهة الخطيئة وجرائم اللصوص".

 

ولفت إلى أن "مسئولية مواجهة السطو والسيطرة الحوثية مسئولية وطنية يتحمل عبائها كل يمني اين ما كان موقعه.


اليمني الذي يفكر ان فلان فاسد وعلان متخاذل وذاك نفعي منافق بلا ضمير ثم يستسلم للامر الواقع فانه يساعد على استمرار الخراب مثلهم، هي بلادنا وإنقاذها مسئولية الاحرار  وطريق الصادقين المخلصين".

 

وشدد أن "اي حزب يمني باحث عن قوة ومصالح خاصة بحزبه وأعضائه واي قائد يمني في معركتنا باحث عن ربح غير الانقاذ في معركة تأكل الحوثية كوحش دموي بلادنا وتضع مستقبل دولة ومجتمع على كف عفريت ان ضمائرهم مشبعة بالفساد ووجه آخر لانهاك الشعب والدولة والوطن، توظيف الموارد في الانقاذ بداية النجاة".

 

واستطرد:"اوصلت الحوثية اليمني ماعدى مشرفيها وقياداتها وشبكة المصالح المغلقة التي بنتها الى هاوية الجوع والإفقار ومستقبل مجهول طالما ظل لها أدنى امكانية من القوة والسيطرة، الحوثية طفيليات تنمو على دمائنا وتنتعش على صراعاتهم وتناقضات اللصوص، والمواجهة كصف مخلص لانقاذ أنفسنا طريقنا الوحيد".

 

واختتمت:"تراكمت أموال القيادات الحوثية وشكلت شبكة مصالح مغلقة وظيفتها قمع اليمنيين واستمرار الحرب وكل ربح تحققه الحوثية كتنظيم يقود المواطن الى جحيم الذل والجوع، حروب الحوثية لن تنتهي طالما ظل المواطن مرعوبا قابلا لظلمها وطغيانها، مواجهتها طريق اليمني الوحيد لانقاذ نفسه وعائلته وبلده".