منذ إقالة لوبيتيجي.. "الهدوء" يعُم في أرجاء ريال مدريد
أشارت تقارير صحفية إسبانية، أنه منذ 28 يوم قد تغير الوضع في نادي ريال مدريد، حيث صار الهدوء والرأسٌ البارد هو المطلوب حالياً قبل اتخاذ القرارات.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإنه لا يوجد أي نهج آخر يمكن أن يتخذه الريال، وسيكون الشهر المقبل حاسما لتقدم ريال مدريد في ثلاث مسابقات، وبعيدا عن نقاط الضعف الجسدية والتكتيكية، هناك مجموعة ضعيفة في التشكيلة الأساسيه مع لاعبين بشخصيات ضعيفة والبعض يفتقد حس كرة القدم.
ولا يخفي أحد في النادي قلقه، لكنهم يعلمون أنه في غضون شهر واحد، ستكون حالة النادي في الليجا ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، أكثر وضوحاً.
بعد إقالة جولين لوبيتيجي، ليس هناك بديل سوى الانتظار ورؤية كيف تتغير ديناميكية الفريق أو انتظار وصول سوق الشتاء، حيث نادراً ما كان فلورنتينو بيريز نشيطاً في هذه الفترة.
يعرف مسيّري النادي أنهم يعتمدون على لاعبيهم ، وليس هناك مخرج آخر من الوضع ولا يزال لديهم أمل.
"لا يمكننا فعل أي شيء الآن ، كل هذا يتوقف عليهم" ، هذا ما قاله الأعضاء في سانتياجو بيرنابيو.
تعتبر الأيام القليلة القادمة أكثر أهمية للجماهير التي تفكر حول اذا ما كان الفريق يستطيع أن يضمن التأهل لمراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا قبل زيارة سسكا موسكو لإسبانيا عقِب أسبوعين.
في الليجا، تستمر الفرق المتنافسة في منحهم الفرص وإلقاء النقاط، مما يعني أن اللوس بلانكوس ما زال لديهم أمل في المنافسة.
بالنظر إلى الوضع، اكتسبت كأس العالم للأندية أهمية أكبر حيث لا يمكن تحمل الهزيمة في حين أن الفوز الثالث على التوالي في المسابقة سيساعد على نسيان ألم هذا الموسم حتى الآن، والفريق ينتظر بوكا جونيورز أو ريفر بلايت، وهذا ما يجعل هذه النسخة لها أهمية أكبر للنادي.
في هذا السيناريو ، طلب النادي مرة أخرى من اللاعبين تقديم كل ما لديهم، وهو أمر لم يفعلوه ضد إيبار، كما اعترف سيرجيو راموس.
يعلم الجميع أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات جذرية، لكن سوق الانتقالات الشتوي يقترب ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات.
لقد فاجأت تعقيدات هذه الفترة الجميع ، حتى غرفة ارتداء الملابس، والآن ، يمكن للاعبين فقط أن يديروا الأمور.
