ناهد السباعي: وصفى بالجريئة لا يزعجني
داخل عمارة الإيموبيليا الشهيرة تدور أحداث الفيلم السينمائى الجديد "جريمة الإيموبيليا"، المشارك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأربعين خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.
الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية حدثت منذ سنوات داخل عمارة النجوم التى عاش بها "الموسيقار محمد عبد الوهاب وليلى مراد وغيرهما من النجوم "، بمنطقة وسط البلد الشهيرة، ويشارك به عدد من النجوم منهم بطلة العمل ناهد السباعى، التى قالت: إنها تشعر بسعادة كبيرة لعرض الفيلم الأول بمهرجان القاهرة السينمائى، الذى له مكانة خاصة بالنسبة لها، وحصلت منه على جازة أفضل ممثلة فيه الموسم الماضى عن فيلم "يوم للستات"، وتعتبرها من أهم الجوائز بمشوارها الفنى.
وتحدثت ناهد عن دورها بأنها تجسد شخصية فتاة فى العشرينات تعيش فى عمارة الإيموبيليا، وتشعر بالضيق مما يحدث حولها فى العمارة إلى أن تتم جريمة قتل فتنقلب الأحداث رأسا على عقب.
وترى أن العمل ينتمى لنوعية أفلام الإثارة والتشويق وهو أكثر ما جذبها للدور خاصة أن شخصيتها رئيسية ضمن الأحداث وتنطلق منها خيوط الجريمة.
رفضت ناهد أن يتم تصنيف فيلم "جريمة الإيموبيليا "على أنه فيلم مهرجانات وأكدت أن عرض أى عمل فنى داخل المهرجان لا يؤثر على جماهيريته تجاريًا وإيراداته فيما بعد، وتعتبر أن الشىء الوحيد الذى يؤثر على إيرادات أى عمل هو جودة الفيلم ذاته وليس أى شيء آخر. وأشارت ناهد إلى أن موعد عرض الفيلم تجاريا موسم إجازة نصف العام، وبررت تأجيل عرضه أكثر من مرة بأن المخرج خالد الحجر يعطى كل مرحلة بالفيلم حقها، سواء فى التصوير أو المونتاج أو إنهاء العمل كاملًا ليخرج على أكمل وجه.
البعض وجه لناهد السباعى لقب النجمة الجريئة بعد أكثر من إطلالة ضمن فعاليات المهرجان وعن هذا تقول ناهد: إنها لا تنزعج من هذا التصنيف سواء فنيًا أو بحياتها الشخصية وتعتبر اختياراتها للأزياء التى شاركت بها بالمهرجان من أحب الأزياء إليها.
