سعد الدين الهلالي: قاعدة للذكر مثل حظ الأنثيين لا تسري على الوصية

توك شو

سعد الدين الهلالي
سعد الدين الهلالي



علق الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الضجة التي أثيرت بشأن فتواه بتأييد جواز المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث قائلًا: "لن أرد ومن حق كل إنسان أن يعبر عن أراءه.. لكم فقهكم ولي فقهي لكم إنسانيتكم ولي إنسانيتي لكم كرامتكم ولي كرامتي.. كفاية تناحر ولا داعي للوقف أمام بعض".

وأوضح "الهلالي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن معظم الشعب المصري ثقافته الدينية في المواريث مغلوطة لأنه يفهم أن التركة الذى تركها المتوفي يتم تقسيمها على الورثة وهذه أكبر خطيئة، متابعًا: "والله العظيم أكبر خطيئة والصواب أن التركة تشمل الإرث والديون والوصية".

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن ثلثي التركة إرث والثلث الثالث وصية والدين يدفع عن المتوفي، مؤكدًا أنه لا تقسيم للتركة إلا بعد إخراج الدين.

وأوضح: "ما سيتم توزيعه على الورثه ثلثي التركة وفقا للأنصبة المعروفة.. وهذا الأمر فوق الرؤوس ولا مزايدة فيها ولكن هناك ثلث أخر مسكوت عنه، وهذا الثلث الإنسان له الحق في التصرف فيه"، مشيرًا إلى أن أصحاب الخطاب الديني صامتون على نصيب الثلث من تركة المتوفي.

ولفت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إلى أن الإمام محمد عبده أيد أنه من حق صاحب التركة التصرف في ثلثها، منوهًا إلى أن قاعدة للذكر مثل حظ الأنثيين لا تسري على الوصية.