بيل يشعر بـ"غليان" البيرنابيو.. هل يتمكن من قيادة الفريق لتحسن وضعيته بالليجا ؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أكدت تقارير صحفية اسبانية، أن النجم الدولي الويلزي جاريث بيل، لاعب ريال مدريد الاسباني يشعر بـ"الغليان" الذي ينتشر في ملعب سانتياجو البرنابيو، بعد أن مر أسبوع آخر من المحاولة والمعاناة له في النادي الملكي، وفي ليلة السبت سيعود إلى البرنابيو وهو يشعر بالغليان هذا الموسم.

ووفقًأ لما ذكرته صحيفة "ماركا" الاسبانية فبعد هزيمة مذلة 3-0 من إيبار في نهاية الأسبوع الماضي أما إيبار، كان الويلزي أحد اكباش الفداء بعد أن تمكن بالكاد من تسديدة على المرمى، بغض النظر عن الدقيقة الخامسة عندما كان هدفًا ملغيًا بداعي التسلل.

وسط مشاكل ريال مدريد هذا الموسم ، اعتبر بيل من أكثر اللاعبين الذين يتحملون اللوم، في استطلاع ماركا الذي يسأل القُراء عن اللاعبين الذين سيختارونهم لمواجهة روما، حصل بيل على أقل عدد من الأصوات بنسبة 3.29% فقط.

لكن المدرب سانتياجو سولاري هو الرجل الذي قرر اختيار اللاعب الويلزي في العاصمة الإيطالية ، وهو الأمر الذي أدى إلى النجاح عندما سجل الهدف الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه 2-0.

بعد الهدف، أظهر بيل نظرة خاطفة عن لاعب يعتقد ريال مدريد بأنه يتحمل ثقل المسؤولية بعد رحيل كريستيانو رونالدو من النادي.

ولا يزال لـرجل توتنهام السابق بعض المصاعب ليتجاوزها ، ويأتي التحدي التالي ليلة السبت في السانتياغو برنابيو، حيث فشل في التسجيل في 74 يومًا.

وكانت آخر مرة سجل فيها في أرضه في 19 سبتمبر، عندما كان أفضل لاعب في صفوف جولين لوبيتيجي وسجل هدفه الخامس في ثماني مباريات فقط، ستة منها مع ريال مدريد، واثنان مع ويلز.

 ومنذ ذلك الحين، لعب اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً على أرضه أمام أتلتيكو مدريد، ليفانتي، وفكتوريا بلزن بدون أي حظ أمام المرمى.

على الطريق تمكن من تسجيل هدف رغم ذلك ، ضد بلزن وروما، من المثير للإهتمام، أن الموسم الماضي بدا أكثر خطورة بعيداً عن غليان بيرنابيو، حيث سجل 21 هدفاً، حيث جاءت ثمانية فقط في مدريد مع 13 هدفا خارج الأرض ، 10 على أرض خصم وثلاثة في دوري الأبطال ونهائيات كأس العالم للأندية.

ومع 94 هدفا في 206 مباريات في قميص ريال مدريد ، يواجه بيل الخصم الذي قاومه في الماضي يوم السبت.

في حين أن رايو فاليكانو هي أحد ضحاياه المفضلين، فقد سجل تسع أهداف في سبع مباريات ضده، بينما سجل فقط هدف واحد في سبعة لقاءات مع فالنسيا، وجاء ذلك في 3 يناير 2016 في التعادل 2-2 في الميستايا.

منذ أن وصل بيل إلى العاصمة الإسبانية، كان فالنسيا ضيفًا صعبًا على ريال مدريد في البرنابيو، هُزم فالنسيا مرتين فقط في آخر سبع زيارات، ومع ذلك، يذكر أنهم لم يفزوا في البرنابيو منذ عام 2008.

الدفاع هو واحد من نقاط القوة في فالنسيا ، وبالتالي فإن بيل سيختصر عمله إذا ما أراد كسر عقدة الـبرنابيو، هو يعلم أن صبر المشجعين بدأ يتلاشى ، لكنه يدرك أيضًا أن سولاري يستمر حتى الآن في إظهار ثقته وبذل قصارى جهده لجعل بيل يشعر بأهميته.