ريال مدريد "ذو الوجهين" يستعيد بريقه.. وكورتوا يتألق

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أشارت تقارير صحفية اسبانية، أن نادي ريال مدريد الاسباني يمتلك وجهين، حيث حقق فوزًا حيويًا بـ وجهين ضد فالنسيا، وهو الفوز الذي سمح له بمغادرة عثرة إيبار والبقاء في القتال من أجل الدوري.

وأفادت صحيفة "ماركا" الاسبانية، أنه بعد الإنتصار على روما جاء فريق مارسيلينو لإختبار ريال مدريد في الدوري وإجتاز الفريق الأبيض الإختبار بألوان متقنة.

وتألق الفريق في الشوط الأول، خصوصًا في اللعب الدفاعي مع الضغط العالي على الخصم، ونجا من فترة سيئة في الشوط الثاني، حيث تشبث بأحسن كورتوا هذا الموسم، مدريد بوجهين، ولكن ثلاث نقاط، هي ما يحتاجه فريق سولاري في هذه اللحظة.

انتهى الأسبوع الماضي بهزيمة من إيبار والتي وضعت مدريد مرة أخرى في نقطة البداية بعد نتائج جيدة مع سولاري، ولكن مرة أخرى سمح لهم دوري الأبطال بأخذ الأنفاس وأعادهم إلى الابتسامة مع إنتصار بجدارة في ملعب الأولمبيكو.

إضافة إلى ذلك، سمح له بإجتياز مهمتين: التأهل للثمن وتصدر المجموعة، ثم التركيز على الزيارة الصعبة لفالنسيا للـبرنابيو، وقد إجتاز ريال مدريد الإختبار.

*كورتوا عظيم : 
فعل ذلك حارس مرمى الميرنجي، من خلال إظهار أفضل وجه له، وقد لعب ريال مدريد مباراتين متتاليتين دون أن يتأخر بـ هدف، أبقى كورتوا شباكه نظيفة ضد فالنسيا وضد روما في دوري الأبطال، إنه بلا شك واحد من أفضل الأخبار للفريق الذي عانى هذا الموسم من أي وقت مضى في المهام الدفاعية.

قبل مباراة الأمس كان ريال مدريد قد سجل 20 هدف واستقبل 19 هدف والفارق هدف وحيد ، وبعد المباراة ضد فالنسيا أصبح الفارق 3 أهداف ، حيث سجل 22 واستقبل 19 ، الأرقام تتحدث عن الصعوبات التي واجهها هذا الفريق طوال الموسم.

يبدو أن سولاري أوقف النزيف من خلال منح اللاعبين دقائق للقتال، على الرغم من أنهم لا يملكون في بعض الحالات الجودة، لكنهم يفوزون بالمركز، ويجب أن نضيف إلى ذلك عاملا أساسيا آخر: ليس سوى كورتوا الذي تصدى يوم أمس لهجمتين بشكل إعجازي.

وعلى الرغم من إلغاء الهجمتين بداعي التسلل، إلا أن كلتا الحالتين في متناول بعض حراس المرمى، الأولى من سانتي مينا، الذي كان متسللاً ولم يتمكن من التغلب على البلجيكي، الذي أكل حرفيًا الخصم بـ يديه وساقيه.

بعد ذلك، تصدى بـ وجهه لـهجمة باتشواي، وألغيت الهجمة أيضًا، لكن عندما وقف لاعب فالنسيا أمام المرمى وجد كورتوا ليتصدى لها، هذه المرة بوجهه.

وذهب جميع الرفاق لتهنئته وتوقف البرنابيو ليعطيه ترحيباً حاراً، بالنسبة لكورتوا، ستساعده هذه المباراتين الأخيرتين على اكتساب المزيد من الثقة، لاشك في أنه على الرغم من كونه على مستوى جيد طوال الموسم ، فقد تلقى الكثير من الأهداف ولم يتمكن من فعل الكثير.

ومع ذلك، لم ينهار ولم يقلل من إمكانياته ولم يفقد الثقة، منذ أن منحه سولاري ليكون حارس في دوري الأبطال، عاد ليستقبل ثلاثة أهداف في ايبار، لكنه عرف كيف يحافظ على مرماه وكانت النتيجة: هزيمة واحدة في سبع مباريات، هي مباراة إيبار.