المنستير: تكوين سفراء تونس للبيئة البحرية في إطار التعاون الأمريكي

تونس 365

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



انطلق، أمس السبت، مشروع تكوين سفراء تونس للبيئة البحرية أو ما يعرف بـ"سفراء تونس الزرق"، والذي تنفذه، في إطار التعاون التونسي الأمريكي، جمعية "أزرقنا الكبير" بالمنستير ويشمل تكوين 150 شابة وشابا تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة من ولايات المنستير، ومدنين، وجندوبة، وصفاقس، وتونس.

ويهدف تكوين سفراء تونس للبيئة البحرية إلى نشر وترسيخ عقلية حماية المحيط البحري في البلاد التونسية التي تزخر بعدّة مناطق ذات تنوع بيولوجي ثري يسعى البرنامج إلى الحفاظ عليها من خلال تكوين سفراء فاعلين في جهاتهم. 

وسيتم تنفيذ المشروع على 4 مراحل، تتمثل الأولى في التنقل إلى المناطق الخمس المعنية على امتداد كامل سواحل البلاد التونسية، أين سيتم تنظيم مخيّمات تتواصل ليومين ويتم خلالها اختيار 6 شبان من كلّ جهة ممن يمتلكون الحس القيادي والقادرين على التأثير في محيطهم لاحقا.

وفي المرحلة الثانية من المشروع، يتلقى سفراء البيئة البحرية تدريبا موسعا حول البيئة البحرية وخصوصياتها مع تقديم حلول محتملة للوضعيات البيئية الخاصة بكلّ منطقة، وتتم في هذا الإطار دعوة السفراء إلى إيجاد حلول بأنفسهم والتي يقع الاشتغال لاحقا عليها خلال مخيم ينتظم في المنستير، كما يتم تكوينهم أيضا في بعض المهارات الحياتية في مجال الاتصال والمناصرة.

وتتمثل المرحلة الثالثة من المشروع في أن يحدث سفراء البيئة البحرية المكونين في إطار هذا المشروع نواد في جهاتهم، وستتولى جمعية "أزرقنا الكبير" توفير الأدوات اللازمة للقيام بعمليات التوعية والتحسيس على أن يقع اختتام المشروع خلال شهر ديسمبر 2019..