"تسلق الهرم عبر العصور".. لقبه رئيس بالبطولة وجرمه الزمن (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


يبدو أن عادة تسلق الأهرامات، ليست وليدة العصر الحالي، ولا هي أحد مبتكرات القرن الواحد والعشرين، بل لم تكن ممنوعة بالأساس.

بعد حادثة المصور الدانماركي، والتي فيها أهان حضارتنا القديمة، بشكل فج، نجمع لكم بعض الصور التي سجلت لحظات لسائحين ومصريين تسلقوا الهرم الأكبر فقط رغبة منهم في تسجيل لحظة تاريخية فوق أعلى نقطة في العالم آنذاك.

الساجد فوق قمة الهرم

أول الصور لهذا الرجل الذي أراد أن يسجل لحظة تعبدية فوق أعلى قمة بالعالم بهذا الوقت عام 1931 وقبل أن تعرف ناطحات السحاب، ويبدو من مظهره أنه مصريًا جنوبيًا.


6 دقائق للوصول إلى القمة

أما هذا الرجل فهو حفناوي عبد النبي والذي ظل يتسلق الهرم يوميًا لمدة 50 عامًا يرافق السائحين وكان يتسلقه في 6 دقائق فقط ولقبه الرئيس محمد نجيبب بالبطل.


حفل شاي فوق الهرم

ثم نجد ذلك الحفل الذي أصر أصحابه على عقده فوق 455 قدم، فوق قمة أعلى مكان بالعالم، والتقاط تلك الصورة عام 1922 أثناء احتسائهم الشاي، وهذا العام هو عام اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون وهوس الدينا كلها بلعنة الفراعنة، والأساطير التي انتشرت بعد الكشف وضحها العلم الحديث.


المغامرون يتسلقون الأهرامات

وبعد عام 1922 بأعوام قليلة نجد هذه الفتاة التي غامرت وتسلقت الهرم الأكبر، فقط كي تسجل لحظة تاريخية في حياتها، وفي هذا الوقت كان الوقت مسموحًا، وبقواعد معينة قبل أن تمنعه السلطات بعد عام 1984.


أكروبات فوق الهرم 

وهذين لاعبي سيرك في ثلاثينيات القرن، أصرا على آداء حرماتهم الخطيرة فوق قمة الهرم، ليسجلا لحظات للتاريخ، وليخلد اسميهما في صفحات المخاطرين.


سيدتان تشاهدان الغروب منفوق القمة

أما هاتين السيدتين ويصاحبهما الدليل، فقط صعدا لقمة الهرم كي يستمتعا بمشهد العروب، الذي أطل على العمال في مصر القديمة وهم يرفعون هذه الأحجار ويرفعوها لهذا الارتفاع الذي أذهل البشرية حتى الوقت الحالي.


لافتة ممنوع التسلق

وفي الوقت الحالي نجد لافتة صريحة بمنع التسلق لأعلى الهرم، والتي كانت تعتبر رياضة وهواية حتى وقت قريب، فقد تم منعها وتجريمها في تسعينيات القرن لخطورتها على حياة المتسلقين، ولكونه لا يليق بقيمة الهرم الأثرية والتاريخية، وما تمثله هذه الرياضة من خطورة على أحجار الأثر.