الأردن يحظر استيراد السلع المحمية من سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


حظرت وزارة الزراعة الأردنية على جميع التجار استيراد السلع المحمية في السوق المحلي، وفتحت المجال لاستيراد العنب والتفاح والجزر من داخل الأراضي السورية.


قال المتحدث باسم وزارة الزراعة الأردنية لورانس العجالي في تصريح لموقع "رؤيا" الأردني، إن قرار حظر المنتجات المحمية محليا أبلغت به جميع مراكز المملكة الحدودية وبالخصوص مركز جابر الحدودي مع سوريا.


وأوضح العجالي أن الوزارة تسمح في الوقت الحالي باستيراد العنب والتفاح والجزر لقلة كمياتها في السوق المحلي، لكنها ترفض استيراد سلع أخرى تتوافر منها كميات فائضة في الداخل.


ومنعت الوزارة استيراد الحمضيات وزيت الزيتون إضافة للبندورة والخيار، وقالت إنها متوافرة بكميات كبيرة وأسعارها مناسبة.


ويعقد وزير الزراعة مؤتمر صحفيا، اليوم الثلاثاء، للحديث عن أولويات الحكومة في المجال الزراعي للمرحلة المقبلة.


وتحدث الوزير عن زيادة البقعة الخضراء في الأردن، بوضع خطط لزيادة الاشجار الحرجية من 1 % إلى 5.1 % في 2019 فنحن نتملك الاراضي ولكن بحاجة لدعم للعمل بهذه الخطط.


وأكد أن الخارطة المطرية ضرورة للزراعة في الأردن وذلك لتنمية 80 % من مساحة المملكة وهي بادية.


 وقال إن مشكلة الأردن هي الفقر والبطالة، ولذلك لا بد من علاج قضية الأمن الغذائي وتحقيق نتائج ايجابية في هذا الشأن.


وقال إن قطاع الزراع أكثر قطاع يعول عليه في مجال خلق فرص العمل بالأردن، ونحن معنيون بتوفير فرص العمل، وهو تحدي كبير جدا لدينا، مؤكدا ان الوزارة ستعمل بواقعية من خلال محطاتها الموجودة في أماكن المملكة.


وأشار إلى أن قطاع التنمية الريفية حقق قصة نجاح كبيرة، وهذا يتطلب العمل المستمر لتنمية هذا القطاع، من خلال تقديم معارض دائمة في كافة المحافظات، ولكن لميزة عمان في قوتها الشرائية سنبدأ ذلك في عمان.


وكان وزير الزراعة الأردني، خالد الحنيفات، قال إن الآثار السلبية التي لحقت بالقطاع الزراعي في الأردن بعد إغلاق معبر طريبيل الحدودي مع العراق ولم تتحسن كثيراً بعد إعادة افتتاحه، لن تتكرر عند فتح معبر نصيب، نظراً للرزنامة الزراعية المفعلة بين سوريا والأردن، مؤكداً أن أي لقاءات مع وفود سورية فيما يخص مسألة الزراعة إنما هي مرتبطة بالوضع السياسي والأمني.


وقال الحنيفات: "أتوقع أن ظروف سوريا مختلفة تماماً، نتيجة التكاملية بيننا وبين سوريا من حيث الإنتاج، إذ أننا نحتاج منتجات منهم وهم أيضاً"، موضحاً "هنالك تبادلا تجاريا عالي المستوى بين الأردن وسوريا بحكم التكامل الجغرافي، الذي ينعكس على المنتجات، فموسم منطقة الأغوار يعتبر ميزة يستغلها إخواننا السوريون للحصول على منتجات رخيصة من الأردن في الشتاء، ونحن في الصيف أيضا نستهلك منتجاتهم الصيفية. فبين الأردن وسوريا رزنامة زراعية مفعلة".