الحرس الثوري الإيراني يستبق ضربة أمريكية محتملة بالصورايخ الباليستية

اعترف قائد مقر الصناعات الجوية والفضائية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده بتجربة صاروخٍ بالستي، أثارت غضب واشنطن.

 

وفي إشارة إلى تغريدة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التي أدان فيها التجربة، كشف حاجي زاده، لوكالة أنباء فارس التابعة للحرس أمس الثلاثاء، إن الأخير، يجري أكثر من 50 تجربة صاروخية سنوياً، موضحاً أن "الأمريكيين يرصدونها جميعاً، لكن التجربة الأخيرة كانت سبباً في إثارة غضبهم".

 

وأكد مصدر مقرب من أحد مساعدي حاجي زاده، لصحيفة "الجريدة" الكويتية، أن الصاروخ الأخير ، إلى جانب أنه بالستي، "انشطاري يتحول إلى عدة صواريخ مجنحة دقيقة، على الأقل 10 بمجرد اقترابه من الهدف، وبذلك تعجز منظومات الدفاع الجوي مثل الباتريوت عن تدميره كلياً".

 

وبحسب المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، فإن هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، لكن إيران لا تزال تفتقر إلى هذه التكنولوجيا، مضيفاً أن "عدداً صغيراً من دول العالم لا يزيد على أصابع اليد الواحدة لديه تكنولوجيا صناعة هذه الصواريخ".

 

وكشف أن الحرس قرر إجراء التجربة رغم رفض حكومة الرئيس حسن روحاني، بعد معلومات عن تحضير أمريكا، وإسرائيل، ودول إقليمية لضربة عسكرية خاطفة لبعض الأهداف العسكرية والأمنية والنووية داخل إيران، وأخرى لحلفائها في المنطقة، مؤكداً أنه كان لابد من إجراء التجربة لتكون إنذاراً بأن لدى طهران القدرة على الرد.