كاتب صحفي: أقلام مغرضة تستهدف السعودية أصحابها عاشوا في المملكة

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تقدم صحيفة عاجل كل اخبار المملكة العربية السعودية اليوم | كل أخبار المملكة | السعودية اليوم | مباشر وعاجل |اخبار الملك| اخبار السعودية الان | اخبار السعودية مباشر | وكل ما يخص اخبار ولى العهد الامير محمد بن سلمان عبر بوابته الألكترونية.

طالب الكاتب الصحفي عقل العقل، بفصل الملحقيات التعليمية عن المراكز الثقافية والإعلامية، حتى لا تظل مهام المكاتب السعودية في الخارج متداخلة الصلاحيات، في الوقت الذي يتطلع فيه المثقف السعودي إلى وزارة الثقافة أملا في تقديمها الثقافة السعودية والمثقف السعودي إلى العالم على النحو الأنسب.

وأشار الكاتب الصحفي في مقال له بجريدة الحياة، إلى أنه رغم احتلال المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة بين دول العالم، فإن هناك جهات تسعى إلى تشويه سمعتها، عبر تقديم أخبار المملكة بأشكال ليست كلها إيجابية، مطالبًا بتضافر الجهود والتصدي لتلك الحملات المغرضة، التي يتصدرها "بعض المثقفين والكتاب العرب الذين عاشوا في المملكة لسنوات طويلة".

وتساءل العقل، عن أسباب اختزال العمل الثقافي النشط في الملحقيات السعودية العاملة في منطقة الخليج أو في الدول العربية، وعن دورها في بقية دول العالم؟، مشيرًا إلى أنه قبل عقد من الزمان كان للملحقية الثقافية في بريطانيا نشاط ثقافي ملحوظ وملموس، عبر إقامة أمسيات ثقافية متعددة، كانت تُمثل وزارة للقوة الناعمة هناك.

وتابع: "لا أنسى النشاط المبهر للملحقية الثقافية في المغرب عندما كان يرأسها الدكتور ناصر البراق؛ حيث إنه كان لا يمر أسبوع إلا ونسمع عن وفود ثقافية سعودية مغادرة إلى المغرب؛ للمشاركة في فعاليات ثقافية تحت إشراف الملحقية هناك؛ ما حاز ثناء عدد من المثقفين والإعلاميين المغاربة".

وأوضح الكاتب الصحفي، أن غالبية الملحقين الثقافيين لا علاقة لهم بالشأن الثقافي، فبعضهم مجرد موظفين يكتفون بأداء مهام محددة تتمثل في خدمة الطلبة، لافتًا إلى أن هذا الازدواج في المهام قد يؤدي لتقليص دور الملحقيات الثقافية، وتضييق أفقها.