جمال بيومي: مصر تستفيد كثيرا من خبرات النمسا في مجال السياحة

توك شو

بوابة الفجر


أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن النمسا تعتبر شريكا قديما لمصر وهي عضوا فعالا في الاتحاد الأوروبي، وهناك علاقات متبادلة بين البلدين في كثير من المجالات، أبرزها استفادتنا من خبرات هيئة تنشيط السياحة النمساوية ونقلها لهيئة تنشيط السياحة في مصر.

 

وأوضح "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن التعداد السكاني للنمسا 8 ملايين وتستقبل أكثر من 40 مليون سائح سنويا وهذا يعد رقم كبير بالنسبة لحجم الدولة، لذلك هناك توأمة مؤسسية لهيئة تنشيط السياحة في البلدين للعمل على تنشيط هذا المجال في الدولة المصرية، لافتا إلى أن النمسا لها تاريخ طويل مع مصر في مجال الكهرباء والطاقة، ومجالات المياه، حيث إن محطة روض الفرج للمياه صنعت في النمسا، والجدول يحتمل المزيد من التوسع بعد أن صارت مصر شريكًا تجاريًا في أوروبا.

 

وتابع، أن مالطا دائما كانت محط لقاءات وزراء خارجية الدول الأوروبية المتوسطية، ويجب على كل الدول الصغيرة أن تشارك في مؤتمرات مالطا، متابعا أن مالطا تقوم بدبلوماسية فعالة ومصر كانت من مؤيديها وقت خروجها عن الاحتلال البريطاني.

 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقاءه بـ 16 من المستثمرين النمساويين، إن مصر تتمتع بسوق كبيرة وبوابة لأفريقيا والشرق الأوسط.

 

وأكد الرئيس السيسي في تصريحاته التي نقلتها فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أننا نسعى إلى توطين الخبرات والصناعات النمساوية لضمان استمرار استدامة العلاقات، كما تابع أن مصر لديها فرص استثمارية كثيرة ومناخ جيد للاستثمار في ظل الأمن والاستقرار.

 

وكشف السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن كواليس لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش زيارته للنمسا، بـ"اكريستالينا جورجييفا"، الرئيسة التنفيذية للبنك الدولي، موضحًا أن اللقاء بحث سبل دفع التعاون مع البنك الدولي كشريك فى عملية التنمية المستدامة فى مصر.

 

وأشار راضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" المذاع عبر فضائية "on-e"، أن اكريستالينا جورجييفا"، الرئيسة التنفيذية للبنك الدولى أشادت بالإدارة والرؤية السياسية الشاملة للرئيس فى اتباع خطوات الإصلاح الاقتصادي، وأكدت أنها تتطلع أن تتم مشروعات البنك بدول إفريقيا من خلال تعاون ثلاثى باشتراك مصر وتحت مظلة الرئاسة المصرية، لتكن التجربة المصرية عابرة للحدود وتطبق فى القارة الإفريقية كلها.

 

وأوضح أن القارة الإفريقية "قارة فرص"، ومليئة بالموارد الطبيعية والبشرية وينقصها فقط العمل والجهد، وربط دول القارة ببعضها البعض سواء عن طريق السكك الحديدية أو الطرق، ليكون هناك حرية حركة للأفراد والبضائع، بما يساهم فى إحداث طفرة كبيرة جدًا، مضيفًا أن مصر لديها خمس سنوات من الخبرة فى الإصلاح والتنمية الشاملة وسيتم نقل هذه الخبرة ولتكون عابرة للحدود بالقارة الإفريقية.

 

وأكد أن مصر بوابة إفريقيا والمنطقة أيضًا، وتحقيق الأمن والاستقرار بمصر وتحسن المؤشرات الاقتصادية يجعل منها محطة أنظار بالإضافة للمشروعات الكبيرة الموجودة.