نسب العمل الميداني تعلن عن إجازات موظفي إدارات ومكاتب التعليم

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قامت وزارة التعليم المشرفين والمشرفات، بمنح لإدارات ومكاتب التعليم في المناطق المختلفة الحق في الحصول على إجازة منتصف العام الدراسي بنهاية يوم الخميس 20-4-1440 هـ، وذلك في حالة قلت نسبة عملهم الميداني الخاص بزيارة المدارس عن 60%.

وقالت الوزارة إن شاغلي الوظائف التعليمية في إدارات ومكاتب التعليم الذين تصل نسبة زياراتهم في المدارس إلى 60% يحق لهم الحصول على الإجازة، بينما أوضحت أن الإجازة ستكون لقادة المكاتب ومساعديهم والإداريين بمكاتب التعليم بالتناوب.

وستكون الإجازة بالتناوب أيضا لشاغلي الوظائف التعليمية بجهاز الوزارة والإداريين في جهاز الوزارة وإدارات التعليم، ولكن في حال رغبوا في الحصول على إجازة منتصف العام ستحتسب أيام الإجازة من إجمالي إجازتهم العادية بداية من الدراسة للفصل الدراسي الثاني المقرر يوم 3041440 هـ.

الجدير بالذكر قبل عامين دراسيين ( 14371436) أطلقته وزارة التعليم لتهيئة نشاطات متنوعة للطلاب والطالبات أثناء الإجازة الصيفية، وفقًا لخمسة اتجاهات تنموية رئيسة ( الترفيه، والتوظيف الصيفي، والسياحة، والتطوع، والتقنية )، بأساليب جاذبة ومشوقة، تناسب ميول المتعلم وخصائصه العمرية، وجاء موسومًا ب" إجازتي " وبإشراف تربويين من منتسبي وزارة التعليم، من خلال التكامل بين مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي، لإحداث تحول ثقافي واجتماعي ضمن الإطار التنموي للفرد والمجتمع، بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة.

النسخة الثالثة من برنامج إجازتي أوكل التنفيذ الميداني لها لمجموعة من المدارس التي يقع عليها الاختيار في مناطق ومحافظات المملكة كما هو معتاد، ووفق آليات وضوابط محددة لعمل الأندية الصيفية، سبقها دراسة ميدانية عن البرنامج في نسختيه الأولى والثانية للباحثة السعودية الأستاذة نورة بنت سلمان الخالدي، مقدمة إلى قسم السياسات التربوية بكلية التربية في جامعة الملك سعود بالرياض، وكانت الدراسة تحت عنوان ( الدور التربوي والاجتماعي للبرنامج الإشرافي "إجازتي" من وجهة نظر المشرفين والمشرفات على البرنامج في مدينة الرياض)، توصلت خلالها إلى إسهام البرنامج في بناء مهارة الثقة بالنفس ومهارة اتخاذ القرار كمهارات شخصية، ودوره في بناء المهارات الرئيسة لمتطلبات سوق العمل، كمهارة التواصل، والمهارات الفكرية والإدراك الحسي، والمهارات المتعلقة بتجنب أخطاء التفكير. 

وتمثل ذلك في آداب التعامل مع الآخرين والتحدث بثقة ووضوح أمامهم، وتقبل النقد البناء، واحترام الرأي الآخر، وتنمية مهارات الملاحظة الدقيقة والخبرة، ومساعدة الآخرين في تخزين المعلومات وتحليل الكلمات والعبارات بشكل منظم، والمساهمة في البحث عن حلول المشكلات وتجنب الانسياق والتبعية والتعميم، وتقييم الظروف المحيطة بشكل منطقي.