بعد أزمة الاعتداء على الصحفيين.. أصعب 4 قرارات أطاحت بنقيب الصيادلة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد أزمة الاعتداء على الصحفيين أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، وضع نقيب الصيادلة المعزول في مأزق، إذ صدرت بعض القرارات الصعبة ضده، منها وقفه عن عمله، وتجميد عضويته في مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، وعدم دعوته لحضور أية اجتماعات خاصة بالمجلس.

 

وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، و3 من الزملاء الصحفيين، بجريدتي "المصري اليوم" و"اليوم السابع"، للاعتداء في أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، الاثنين الماضي، من قبل أمن النقابة، وتقدم الصحفيون المعتدى عليهم ببلاغ للنائب العام.

 

بلاغ ضده

 

وعلى الفور، تقدم عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، ببلاغ للنائب العام، يتضامن فيه مع الزملاء المعتدى عليهم في بلاغاتهم المقدمة للنائب العام، والتي تضمنت محاولة نقيب الصيادلة الهروب من الاتهامات المسندة إليه بتعديه عليهم بالضرب والسب والقذف وإحداث إصابات بالغة وإتلاف تليفوناتهم وكاميراتهم الشخصية، أثناء أداء عملهم الصحفي بمقر نقابة الصيادلة.

 

وقف النقيب

 

وقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أمس بوقف قرار الجمعية العمومية التي عقدها نقيب الصيادلة يوم 14 مايو الماضي وقبول القرارات الصادرة من الجمعية العمومية التي عقدت في اليوم التالي من الشهر ذاته، وأهمها وقف النقيب عن عمله.

 

عزل النقيب

 

وكانت هيئة المفوضين بمجلس الدولة قد أوصت في تقريرها الصادر 3 ديسمبر الحالي باعتماد قرارات الجمعية العمومية المطالبة بعزل النقيب حيث كان قد تقدم بهذه المطالبة عدد من الأعضاء بمجلس النقابة هم عصام عبد الحميد واحمد عبيد وأحمد فاروق وجورج عطا الله وصبري الطويلة.

 

تجميد عضويته

 

بينما أصدر عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، قرارًا بتجميد عضوية نقيب الصيادلة في مجلس أمناء الجامعة اعتبارًا من اليوم، وعدم دعوته لحضور أية اجتماعات خاصة بالمجلس.

 

وأوضح عبد المحسن سلامة أن نقيب الصيادلة ليس عضوًا بمجلس أمناء الجامعة بشخصه ولكن بصفته خاصة وأن الجامعة بها كلية للصيدلة، مشيرًا إلى أن المجلس يضم في الأساس أعضاء بصفتهم مثل نقيب أطباء الأسنان لأن الجامعة بها كلية طب الفم والأسنان، كما يضم المجلس في عضويته أيضا السفير الكندي في القاهرة والسفير المصري في كندا بصفتهما لأن هناك جزء من أعمال الجامعة تتعلق بمناصب هذه الشخصيات.

 

وكان مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، طالب خلال اجتماعه اليوم، بتجميد عضوية نقيب الصيادلة في مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية ومنعه من حضور أي فعاليات تقيمها الجامعة.