المدارس الدولية البريطانية توضح حقيقة تهرب أحمد عز من سداد إيجار مدرسته

طلاب وجامعات

مدرسة - أرشيفية
مدرسة - أرشيفية


قالت جمعية المدارس الدولية البريطانية بالقاهرة، إنها جمعية أنشأت وتأسست طبقا لأحكام القانون رقم 32 لسنة 1964 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة وتعديلاته، ومن بين أغراضها إنشاء مدارس ومعاهد في جميع المراحل بعد موافقة الجهات المختصة مقيدة تحت رقم 2271 بتاريخ 7/12/1976.

وذكرت، في خطاب موجه لـ"الفجر"، أنه في بداية عام 2002 قامت الجمعية بشراء قطعة أرض فضاء؛ لإقامة مدرسة ضمن أغراض الجمعية بمدينة السادس من أكتوبر أي أن الجمعية هي تمتلك قطعة الأرض المقام عليها هذه المدرسة، وفي عامي 2006، و2007 قامت الجمعية باستصدار ترخيص المباني؛ لإنشاء مدرسة أي أن الجمعية هي من تمتلك كامل أرض وبناء مدرسة BISc بمدينة السادس من أكتوبر.

وتابعت الجمعية: "لذا تتقدم الجمعية بهذا الطلب طبقا لأحكام المادة 22 من القانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام لنشر التصحيح ردا على المعلومات الخاطئة وذلك بطريقة الإبراز ذاتها التي نشرت أو بثت بها المعلومات المطلوب تصحيحها، وذلك من خلال المادة القانونية المنوه عنها بالمادة 22".

وكانت قد نشرت "الفجر" في عددها الصادر 20 ديسمبر الجاري، خبرا تحت عنوان "أحمد عز يرفض سداد إيجار مدرسته الدولية".

وجاء فيه الآتي: "تسببت مدرسة بيسك الدولية بالشيخ زايد، المملوكة لرجل الأعمال أحمد عز، في خلاف بين الأخير ووزير التربية والتعليم طارق شوقي، بعد قيام عز بتحويلها لمدرسة دولية رغم أنها مؤجرة من الدولة منذ 10 سنوات، مقابل 400 ألف جنيه سنوياً، وذلك دون إنهاء إجراءات التحويل. 

وطالب الوزير برفع قيمة الإيجار إلى مليون ونصف المليون بأثر رجعي، وهو ما دفع رجل الأعمال للرفض، واستمر في عدم تلقى طلبات المتقدمين الجدد. 

وبدأ أحمد عز إيجار المدرسة منذ 10 سنوات تقريباً مقابل 41 ألف جنيه، وصلت إلى 400 ألف، وذلك كمدرسة حكومية، إلا أنه قام بتحويلها لمدرسة خاصة دولية تجاوزت مصروفاتها ٣٥٠ ألف جنيه للطالب الواحد، في العام الماضي ٢٠١٧".