نيويورك تسجل أكبر نزوح لسكان الطبقة الوسطى منذ "الكساد الكبير"

عربي ودولي

نيويورك
نيويورك


أصبحت ولاية نيويورك هي الأولى بين ثماني ولايات أمريكية أخرى فى "فقد السكان" خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وذلك من خلال أحدث البيانات من التعداد الأمريكي، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".


ويشير التقرير إلى أن ولايات إلينوي، وست فرجينيا، ولويزيانا، وهاواي، وميسيسيبي، وألاسكا، وكونتيكت، ووايومنج فقدت السكان أيضاً.

 

وتشير المعلومات إلى أن ولاية نيويورك قد عانت من انخفاض 48510 من المقيمين في الفترة بين 1 يوليو 2017 و 1 يوليو 2018، بينما تشير التقديرات إلى أن عدد السكان قد انخفض بنسبة 119202 نسمة منذ 2015.

وتكشف الإحصاءات أن هناك هجرة جماعية من 132 شخص في اليوم الواحد، من بينهم 100 من سكان المنطقة ذات التعددية.

 

ووفقاً للمحللين، أن الطبقة الوسطى هي الأكثر تضررا، والتى تشكل 48% من الإجمالي، وأن أفراد تلك الطبقة الاجتماعية يغادرون الولاية بكميات لم نشهدها منذ الكساد الكبير.

وترجع الأسباب الرئيسية وراء مغادرة سكان نيويورك للولاية إلى ارتفاع معدلات الضرائب وارتفاع تكاليف المعيشة وتخفيضات الرواتب بسبب إدخال تقنيات جديدة، ووفقًا للمحللين، فإن كل هذا يصيب الطبقة الوسطى المتقلصة، لذا يفضل سكانها نقل أعمالهم ومنازلهم إلى أجزاء أخرى من البلاد.

 

وقال بيتر إيرل، الخبير الاقتصادي في المعهد الأمريكي للبحوث الاقتصادية لصحيفة نيويورك بوست: "إن الأغنياء في نيويورك يزدادون ثراء، والفقراء يزدادون ثراءً أيضاً، لكنه ليس كافياً للانتماء إلى الطبقة الوسطى".

 

وتضم ولاية نيويورك رابع أكبر عدد من السكان في البلاد، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 19.5 مليون نسمة، ويشير التقرير الذي نشره مكتب الإحصاء الأمريكي إلى أن ولايات إلينوي وويست فرجينيا ولويزيانا وهاواي ومسيسيبي وألاسكا وكونيكتيكت ووايومنج شهدت أيضًا انخفاضًا في عدد سكانها.