شقيق السادات: الله أهله لتولي المسؤولية مثل الرئيس السيسي

توك شو

اللواء عفت السادات
اللواء عفت السادات شقيق الرئيس الراحل السادات


قال اللواء عفت السادات شقيق الرئيس الراحل السادات، إن مصر كانت دائما تشغل دماغ شقيقه، وكان يقول له: "كل أمنيتي إن كل مصري يكون عنده شقة وعربية".

وتابع "السادات"، في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة cbc الفضائية، أن شقيقه كان مؤهلًا لقيادة مصر، لافتا إلى أن الله أهله لتولي المسئولية قبل الرئاسة مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي حاليا.

وأشار شقيق الرئيس الراحل إلى أن الناس هم من أطلقوا عليه لقب "الرئيس المؤمن"، مشددًا على أنه كان يتأثر عندما يرى إنسانًا فقيرًا فقرًا مدقعا، أو إنسانًا مريضًا.

وشدد على أن الرئيس الراحل تعمد افتتاح قناة السويس مرة أخرى في يوم 5 يونيو وهو نفس اليوم الذي يوافق الهزيمة، مؤكدًا أن شقيقه كان فلاحًا، وظل يحافظ على هذه الشخصية، لافتا إلى أنه أثناء هروبه اختبأ في "عشة فراخ" لمدة يومين.

وتحل اليوم، الموافق 25 ديسمبر، الذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل محمد أنور السادات.

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة ذكرى مئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن سيرة السادات ملهمة للجميع، وأنه شخص تفانى حتى آخر قطرة من دمه لخدمة وطنه.

وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.

وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".

وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".