"عايزاني أشتريلها سجارتين حشيش.. وآخر يؤجر زوجته بالليلة"..أغرب قضايا الأسرة في 2018

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت محكمة الأسرة خلال عام 2018، عددا كبيرا من قضايا الخلع والطلاق لأسباب غريبة، حيث تنظر المحكمة كل يوم عشرات القضايا والغريبة، التي يصل بعضها إلى حد الطرافة، ومن بينها "شاب يرفع دعوى تطليق قائلا: "مراتي عايزاني أشتريلها سجارتين حشيش، وآخر يؤجر زوجته بالليلة لـ"ثري عربي"، وآخرى تطالب بالطلاق لخيانته لها مع والدتها الأرملة، لذلك تقدم "الفجر"، حصاد أبرز دعاوى الطلاق بمحاكم الأسرة خلال عام 2018 ، وذلك من خلال السطور القادمة.

 

"مراتي عايزاني أشتريلها سجارتين حشيش"

 

تقدم "فتحي م." بدعوى تطليق ضد زوجته "هاجر س."، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، يطالب فيها بتطليقها لما وقع عليه من ضرر نفسي تسبب في تدمير منزل الزوجية، بحسب الدعوى.

 

وبرر الزوج طلبه، قائلًا: "مراتي قالتلي هاتلي سجارتين حشيش معاك وأنت جاي وهاحسبك عليهم، وعرفت أنها بتسرق السجاير بتاعتي".

 

ويقول "فتحي" 32 سنة، إنه تزوج من "هاجر" 29 سنة، منذ 5 سنوات، وأنجبا ابنتهما التي تبلغ من العمر 4 سنوات، مضيفًا أنها كانت دائمة ارتكاب الأخطاء: "رغم ذلك كنت أتحملها لكونها يتيمة، وكي نعيش تحت سقف منزل يحميها من الاحتياج لأحد".

 

تابع الزوج: "يومًا ما شعرت أنها سرقت نقودي وسجائري، وكلما سألتها تقول لي إني نسيت مكانهم، حتى شعرت وقتها بأن زوجتي تدخن سجائري، وانتظرت بعض الوقت حتى أشاهدها وهى تفعل ذلك، وخلال تلك السنوات كبرت طفلتي التي جعلتني أكمل حياتي من أجلها".

 

ويكمل: "شوفت مراتي وهي في الحمام بتشرب سجاير، ومخلتهاش تحس أني شوفتها؛ لأني مش هعرف أخليها تبطل، بس حاولت أتكلم معاها عن البنات اللي بتشرب سجاير، وخطورتها وطلبت منها تصارحني لو بتشرب حاجة وهساعدها في الخروج من الأزمة دي".

 

وتقول زوجته لحظة اعترافها: "أنا بشرب سجاير من زمان، ومش هعرف أبطلها، بس ساعدني يمكن ينفع"، يضيف: "بالفعل حاولت معاها لمدة سنة كاملة، لكن مفيش فايدة، لدرجة أن الأمر وصل إلى درجة أن طلبت مني اشتري لها سجارتين حشيش، وأنا راجع البيت، وهتحاسبني عليهم، والموقف انتهى بالخناق العنيف".

 

يختتم حديثه: "اتخانقنا في يوم، وهربت من البيت، بحثت عنها كثيرًا ولم أجدها ولم يكن لها أقارب إلا شقيقها الكبير ولم تذهب إليه، شكرت الله على بقاء طفلتي بحضني وفكرت في الطلاق منها، وانتظرتها كي تعود لأشهر طويلة لكنها لم تعود، وحينها قررت التخلص منها عن طريق القضاء، فلجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى تطليق"، والدعوة حملت رقم 4402 لسنة 2018، ولا تزال منظورة حتى الآن.

 

زوج محلل

 

اكتشفت الزوجة "نهى.ع.أ"، أن زوجها يعمل كمحلل مقابل مبالغ مالية دون علمها لتكتشف بعد زواج دام 3 سنوات أن عدد زوجاته بلغ 12 زوجة ليتقاضى فى المرة الواحدة مبالغ تتراوح من 7500 جنيه إلى 10 آلاف فى آخر زيجة قام بها، وفق ما ورد بالدعوى شهدتها محكمة الأسرة بالعجوزة والتى حملت رقم 3910 لسنة 2018.

 

تخلع زوجها بسبب "البصل"

 

قالت "صفاء.م"، والبالغة من العمر 28 عامًا، "جوزى بياكل بصل بالليل وريحته وحشة.. مش بطيق ريحته.. فقرفت منه وكرهت عيشتي معاه، وطلبت يطلقنى بالمعروف وكل واحد يروح لحاله لكن رفض فلجأت للمحكمة للفصل"

 

دعوى خلع سببها "التلاجة"

 

فيما أقامت الشابة العشرينية "رشا. ن" دعوى "خلع" حملت رقم 6321 لسنة 2018، بسبب استحالة العشرة مع زوجها "أحمد. م"، بعد زواج استمر أيام قليلة لا تتجاوز شهر ونصف، ظهرت خلاله مشكلات كبيرة لم يستطيعا تجاوزها، موضحة أنها: "اتجوزت في بيت عيلة وزوجي كان ضعيف الشخصية جدا قدام أمه.. كنت فاكرة إنه هيعملي كرامة قدامها لكن محصلش.. اتفاجئت بعد الفرح بإن تلاجتي اختفت من الشقة ولما سألت قالي معلش ماما بدلتها ببتاعتها أصلنا هناكل عندها تحت"، مضيفة: "وحماتي ردت علي بقلة زوق قالت إنها اديتنا راجل واحنا مستخسرين فيها تلاجة".

 

زوجي "شاذ"

 

فيما رفعت "هند. ع" 32 عامًا، دعوى طلاق ضد زوجها "عصام. ع" 38 عامًا، بدعوى الضرر، مشيرة إلى أنه "شاذ جنسيًا" ويراقب الرجال من "شباك الحمام"، وأنها تخشى على نجلها الوحيد منه.

 

يؤجر زوجته لـ"ثري عربي"

 

فيما أقامت السيدة "منى. م" دعوى طلاق للضرر بعدما أقدم زوجها "عبد المنعم، ح"، طبال في إحدى الملاهي الليلية في شارع الهرم، على "تأجيرها" ليلة واحدة لأحضان ثري عربي مقابل 2000 ريال، ما دفعها لإقامة دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2283 / 2017.

 

بيخوني مع والدتي الأرملة

 

بينما رفعت "مروة. ي" بعد 8 سنوات قضتها داخل قفص الزوجية الذي يفترض أن يكون "ذهبيًا"، دعوى "طلاق للضرر" حملت رقم 2017/ 37145 بعد تسجيل "مكالمات جنسية" لزوجها "محمد. ع" مع والدتها "الأرملة" الخمسينية، موضحة: "اتعرفت على جوزي في الشغل واتجوزنا بعد فترة في شقة قانون جديد وكانت الحياة كويسة لحد ما مرينا بظروف مادية صعبة ومحمد ساب الشغل.. الإيجار زاد علينا فأمي اقترحت نروح نعيش عندها في الشقة وبالفعل حصل وبدأت الحكاية".